أعلن السيناتور بيرني ساندرز الذي ينافس على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية تأييده للقرار الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما، إرسال 250 جندياً إضافياً من القوات الخاصة إلى سوريا لدعم النجاحات التي تحققت ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت خلال لقاء بثته شبكة تلفزيون “إم.إس.إن.بي.سي”: “أعتقد أنّ ما يتحدث عنه الرئيس هو أن يقوم جنود أميركيون بتدريب جنود مسلمين والمساعدة في إمدادهم بالمعدات العسكرية التي يحتاجونها، وأنا أدعم ذلك المسعى”.
وكانت حملة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، التي تتصدر السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، أشادت بقرار إرسال المزيد من القوات إلى سوريا.
وقالت الحملة في بيان: “هذه القوات الخاصة ستواصل تقديم دعم ضروري للقوات المحلية على الأرض التي سيكون عليها في النهاية حسم هذه المعركة”.
وفي المعسكر الجمهوري لم يشر دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الرئاسي للحزب إلى قرار أوباما إرسال المزيد من الجنود إلى سوريا، في كلمة ألقاها خلال تجمع انتخابي في ولاية رود أيلاند. ويعتزم ترامب أن يتناول السياسة الخارجية في كلمة سيليقها في واشنطن الأربعاء.