أوضح المكتب السياسي لـ”التيار المستقل” برئاسة اللواء عصام أبو جمرة أنّه “في ذكرى انسحاب الجيش السوري من أرض لبنان واستعادة الدولة اللبنانية قرار تطبيق دستورها، يذكر المكتب نواب لبنان بنص (المادة73) من الدستور الذي ينصّ على أن يجتمع المجلس النيابي حكمًا لانتخاب الرئيس في اليوم العاشر الذي يسبق انتهاء ولاية الرئيس. وبنص (المادة 75) منه الذي يوضح أنّ المجلس الملتئم لانتخاب الرئيس يعتبر هيئة انتخابية لا هيئة اشتراعية وعليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة من دون مناقشة أو أي عمل آخر”.
“التيار المستقل”، وفي بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، سأل: “الى أين هم ذاهبون؟ وهل أوضح من مواد الدستور هذه؟ وكيف يمكن لأي رجل قانون أن يتخطّاها؟ أو يعتبر أنّ هناك ضرورة تشريع تتقدم عليها أو حتى تضاهيها؟ وأي صاحب ضمير حي يقبل بسنتين من الفراغ؟ حتى لو كان مرشحًا وصوليًا طامعًا بالكرسي؟ وأي طامح يحتاج لاكثر من سنتين من الرفض ليقتنع بأنّه غير مرغوب فيه رئيسًا للجمهورية؟ ألم يشاهد النفايات تملأ الشوارع وصحون الانترنت غير الشرعية تملأ الجبال والقمح المسرطن يملأ الاهراءات والدجاج الممروض يباع في الاسواق.عدا عن العبث بالمؤسسات الرسمية من التفتيش الى أمن الدولة الى الدعارة في الشوارع”؟
وتابع: “أوليس الجدل الاعلامي بشأن وصول هؤلاء الى الكرسي أصبح جدلا بيزنطيا سخيفا مزعجا، يسيء الى لبنان الدولة ويخرب مؤسساتها؟ ويتكلّمون عن الرغبة في إنقاذ لبنان بزيادة القوانين قانونا وهي تملأ الخزائن والمكتبات”. وختم: “نقول لكل هؤلاء كفى وكفى”.
