ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أنّ رئيس الحكومة تمام سلام يتجنّب الخوض في صراحة في مسألة استقالة الوزير أشرف ريفي، فهو من جهة لم يعرضها بعد على الوزراء لاتخاذ الموقف المناسب منها قبولا أو رفضًا، ومن جهة أخرى لا يريد أن يسجل سابقة في قبول استقالة وزير في غياب رئيس الجمهورية على أساس أنّ ثمّة من يعتبر أنّ قبول استقالة الوزراء أو إقالتهم هي من المسؤوليات اللصيقة برئيس الجمهورية ولا يمكن تجاوزه فيها.
ريفي الذي أكّد أنّه لن يعود عن استقالته من الحكومة ولن يمارس صلاحياته من وزارة العدل، بل من منزله، رافضًا التشاور مع المسؤولين في “تيار المستقبل” الذين سمّوه وزيرًا في حكومة سلام، قطع عمليًا “شعرة معاوية” مع الحريري الذي نقل عنه انزعاجه من مضمون المقابلة التلفزيونية الأخيرة لريفي والتوصيفات التي أطلقها.
