اشارت لجنة الإصلاح البلدي في “مؤتمر بيروت والساحل” أهالي بيروت ان للانتخابات أصولا وقواعد، منها النزاهة وحرية الاختيار وتحرير الناخب من الرشوة الانتخابية وحياد كل أجهزة السلطة المعنية ومساواة حق المرشحين في الاعلام الرسمي والخاص لطرح برامجهم. إن كل هذه الشروط غير متوافرة في انتخابات بلدية بيروت، بل هي إجراء مظهري ديمقراطي مشوه يستهدف التمديد لبلديات متعاقبة لحزب واحد إحتكر قرار الطائفة السنية بقرار دولي إقليمي ويحاول اليوم إنعاش حالة الضعف التي تنتابه”.
اللجنة، وفي بيان، دعت الى “الامتناع عن المشاركة في الإنتخابات البلدية وناشدت المرشحين سحب ترشيحاتهم رفضا لدور شهود الزور، لافتة الى “إنها إنتخابات تجري باشراف وزارتي الداخلية والعدلية التابعتين للحزب الواحد مع أجهزة السلطة المعنية”.