تنعقد جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام، وعلّق بعض الوزراء لدى وصولهم، فقال وزير الإعلام رمزي جريج أنّ ملف أمن الدولة لن يطرح في الجلسة الحكومة لأنّه ما زال قيد المتابعة من قبل سلام. أمّا وزير السياحة ميشال فرعون فأكّد أنّه سيثير مصير معاملات ومخصصات أمن الدولة ولاسيما أنّها أمور إدارية عادية. وبدوره صرّح وزير الإقتصاد ألان حكيم أنّ “ملف جهاز أمن الدولة الى ما بعد الاعياد، لكن الموضوع سيُفتح في مجلس الوزراء من باب “داتا” الاتصالات”.
وزير الداخلية نهاد المشنوق أوضح أنّه ليس صحيحًا أنّ الأساتذة لن يشاركوا في مراقبة الإنتخابات، وأضاف أنّه “في حال حصل شيء من هذا القبيل سنجد حلاً”.
وتطرّق وزير العمل سجعان قزي الى موضوع عيد العمال، وقال: “سأثير موضوع نقله من الأحد في الأول من أيار الى الثلاثاء في الثالث منه وسآخذ برأي الحكومة”. أمّا وزير التربية الياس بو صعب، فأشار الى أنّ عيد العمال شيء وعطلة الفصح شيء آخر، و”آمل أن يتمّ نقل العيد”، وأجاب ردًا على سؤال: “من الطبيعي عندما تعطى “الداتا” للاجهزة الأمنية أن لا تستثنى أخرى”. وأكّد وزير الخارجية جبران باسيل أنّه سيطالب بإعطاء “داتا الاتصالات لأمن الدولة كغيره من الأجهزة”.
وزير الإتصالات بطرس حرب لفت الى أنّ جدول أعمال الجلسة لا يتضمن ملف الانترنت غير الشرعي، مضيفًا أنّه “من المعيب حرف ما يحصل من جريمة في الإنترنت الى قضية أخرى كـ”غوغل كاش”.
أمّا وزير الثقافة ريمون عريجي، فاكتفى بالقول: “نحن في وضع دقيق يقتضي منا معالجة الأمور الحياتية”. كذلك اقتصر تصريح وزير الصحة وائل أبو فاعور على التمنّي “أن تكون الجلسة من دون مطبات سياسية وهوائية وأن تكون منتجة”.