دان مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني القصف المكثّف من قبل النظام السوري على مدينة حلب.
راتني قال في بيان: “ليس هناك أي عذر على الإطلاق يبيح مهاجمة الأحياء المدنية، وقتل الأطفال والناس الأبرياء، بالبراميل المتفجرة أو أي نوع آخر من الأسلحة العشوائية”. كما أعرب عن قلقه من نية النظام محاصرة المدينة، مشيراً إلى أنّ “ليس هناك من عذر لأي محاولة لوضع مدينة حلب تحت الحصار”.
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة “لا تقبل منطق أولئك الذين يقولون إن كل المعارضة هي جبهة النصرة، أو الذين يبرّرون الهجمات على مواقع المعارضة السورية المعتدلة من خلال الزعم بوجود النصرة على مقربة منها”، معتبرًا أنّه “يتعيّن على الشعب السوري والفصائل الثورية أن يستمروا في رفضهم للإرهاب بكافة أشكاله، وينأوا بأنفسهم عن الإرهابيين إلى أقصى درجة ممكنة”.
وأشار إلى أن حكومة الولايات المتحدة تعلم أن “مدينة حلب ليست تحت السيطرة الحصرية لجبهة النصرة، وإنّما تسيطر عليها فصائل متنوّعة من المعارضة المسلحة”، مؤكداً “وجود علاقات، وصفها بالجيدة، مع العديد من تلك الفصائل وتدعمها بطرق مختلفة”.