تباطأ الاقتصاد الأمريكي تباطؤا حادا في الربع الأول من العام ليسجل النمو أقل وتيرة له في عامين مع انحسار معدل زيادة الإنفاق الاستهلاكي وارتفاع الدولار الأمر الذي نال من الصادرات لكن من المتوقع أن يتسارع النشاط في ضوء قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس إن الناتج المحلي الإجمالي زاد بمعدل سنوي بلغ 0.5 بالمئة وهي أضعف قراءة منذ الربع الأول من 2014 وذلك مع قيام الشركات بتسريع جهود تصريف البضائع غير المرغوبة المتكدسة في المخازن.
وتأثر الاقتصاد أيضا بتراجع النفط الذي يضر بأرباح شركات خدمات الحقول مثل شلومبرجر وهاليبرتون مما أدى إلى انكماش إنفاق الشركات بأسرع وتيرة له منذ الربع الثاني من 2009 عندما كان الركود الاقتصادي في نهايته.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو الاقتصاد 0.7 بالمئة في الربع الأول. ونما الاقتصاد 1.4 بالمئة في الربع الرابع من العام الماضي.
وحل الضعف بكل قطاعات الاقتصاد في الربع الأول عدا سوق الإسكان.
وزاد إنفاق المستهلكين الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي 1.9 بالمئة في أبطأ معدل له منذ الربع الأول من 2015 ومقارنة مع 2.4 بالمئة في الربع الرابع.