ندّد وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي جان مارك إيرولت، الخميس، بـ”أقصى درجات الشدة القصف الذي إستهدف “مستشفى القدس” في حلب في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة”.
وأضاف: “إنّ الهجوم دمر المستشفى بالكامل فضلاً عن مبنى سكني مجاور، وقتل على الأقل 20 شخصاً من بينهم دكتور الأطفال الأخير العامل في المدينة”، داعياً إلى “اجتماع لوزراء المجموعة الدولية الداعمة لسوريا في أقرب فرصة بعد انتهاكات وقف الأعمال العدائية التي تزداد خطورتها أكثر فأكثر”.
وختم: “لا بدّ من أن يعزّز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسرعة حماية الطواقم الطبية والبنى التحتية للصحة في مناطق النزاع. وفرنسا مجندة خصوصاً وتدعو إلى إعتماد في الأيام القليلة المقبلة مشروع قرار ساهمت في شكل كامل في إعداده”.