أعلن الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي أن نسبة الإشغال في القطاع الفندقي خلال عطلة عيدي الفصح والعمل، تتراوح بين 60 و90 في المئة تمتد على أربعة أيام، وتوقع أن تطال هذه النسبة قطاع المطاعم والمقاهي والملاهي، آملاً أن ينتعش القطاع السياحي طوال تلك الفترة على أن تكون بادرة خير ومؤشراً إيجابياً لموسم صيف سياحي مميز.
واعتبر بيروتي في حديث لـ”المركزية” أن “لبنان بات مساحة حرية دينية، معتقداً وممارسة، ما يؤدي الى إقبال سياحي مميز، علماً أن غالبية السياح الذين أكدوا حجوزاتهم في الفنادق اللبنانية، هم من الجنسيات المصرية والأردنية والعراقية والسورية، إضافة إلة عدد لا بأس به من اللبنانيين العاملين في الخارج يفضلون تمضية عطلة العيد بين أهلهم وأصدقائهم”.
وأوضح أن “ما شجع على ارتفاع نسبة الإشغال في الفنادق إلى 90 في المئة، هو الإنخفاض في أسعار الغرف في القطاع الفندقي الى ما دون الـ50 في المئة، ما يعني أن لبنان بات أرخص بلد سياحي في المنطقة على صعيد القطاع الفندقي”.
ورداً على سؤال عن خفض أسعار تذكرة السفر من الأردن إلى لبنان، قال بيروتي: بعدما لمسنا تجاوب المسؤولين وموافقة شفهية من رئيس الحكومة تمام سلام، إضافة إلى إرسال وزير السياحة ميشال فرعون كتاباً الى مجلس الوزراء يطلب فيه خفض سعر تذكرة السفر بين الاردن ولبنان نحو 100 دولار، فوجئنا بأن وزير المال علي حسن خليل لم يوافق على الخفض برغم أنه يُنعش القطاع السياحي بمختلف قطاعاته من فندقية ومطاعم ومكاتب تأجير سيارات وشقق مفروشة اضافة الى مكاتب السفر والسياحة، ليس هذا فحسب بل إن هذا الخفض يُنعش القطاعات الإقتصادية الأخرى كالقطاع التجاري والصناعي والخدماتي.
وشدد بيروتي على “ضرورة أن يعي السياسيون أهمية الأوضاع الإقتصادية ويخففوا بالتالي من تجاذباتهم وتراشقهم السياسي، خصوصاً أن لبنان من أفضل الدول في العالم على الصعيد الأمني، إذا ما قارناه بدول أخرى في المنطقة”.
وتمنى أن يكون موسم الصيف واعداً “برغم مصادفة شهر رمضان المبارك في حزيران المقبل”.