Site icon IMLebanon

“اللقاء المستقل”: للكف عن استخدام الكنيسة لغايات انتخابية

 

 

أعلن “اللقاء المستقل” أن “الصيغ التوافقية” التي يتم البحث فيها بين مختلف المرجعيات السياسية والحزبية هي أقرب الى توزيع الحصص منها الى التفاهم على مشروع تنموي شامل لمدينة جونية، ما يعتبر مؤشراً سلبيا الى مستقبل المدينة.

“اللقاء”، وفي بيان أصدره، في إطار اجتماعاته المفتوحة لمواكبة الإنتخابات البلدية والإختيارية، برئاسة عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار نوفل ضو، أسف “لاستغلال بعض الشخصيات لمواقع مؤسساتية كنسية يتولون مسؤوليات فيها من أجل محاولة الزج بالكنيسة في صراعات انتخابية ومحاولة الإستقواء ببكركي ومؤسساتها التي تعنى بشؤون الإنتشار الماروني في مواجهة خصومهم السياسيين المحليين”، مناشدا المعنيين الكف عن استخدام المؤسسات الكنسية لغايات انتخابية من شأنها أن تزيد الشرخ بين مكونات المجتمع المسيحي”.

كما ناشد “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والدوائر البطريركية التدخل الفوري لوقف هذا الإستغلال”.

ورفض المجتمعون “أي صيغة من شأنها توزيع بلدات جونية على شخصيات سياسية معينة، بحيث ينفرد أي من هذه الشخصيات بتسمية ممثلي أي من بلدات حارة صخر وساحل علما وغادير وصربا وكأنها ملكية خاصة لأي منهم. فالتوافق يعني أوسع تفاهم ممكن داخل كل من البلدات الأربع على تمثيل مختلف التوجهات فيها وليس توزيع البلدات على بعض الشخصيات والمرجعيات”.

وجدد “اللقاء المستقل” تأكيده أنه “لن يكون ملزما بأي صيغة تحالفية او توافقية لا تأخذ في الاعتبار المرتكزات المذكورة أعلاه، ويحتفظ لنفسه يإعلان الموقف المناسب منها، وتشكيل لائحته الخاصة من أسماء المرشحين الكفوئين المنتمين الى كافة التوجهات السياسية والحزبية والقادرين على ضمان التوازن الحقيقي والتمثيل الصحيح داخل كل من البلدات الأربع التي تتشكل منها مدينة جونية بعيدا عن وصاية بعض الإقطاع القديم والجديد المالي والسياسي والحزبي الذي يحاول وضع يده على هذه البلدات واحتكار تمثيلها”.