توجّه متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس برسالة الفصح قال فيها إنّ عيد الفصح هو العبور من الموت إلى الحياة. هو عيد الرجاء والإيمان بأننا سوف نأتي قريبا إلى السلام والفرح”.
وأضاف: ” لقد قال السيد المسيح “جئت لكي أجمع المتفرقين إلى واحد”، وما الوطن الواحد إلاّ هذا المطرح الذي فيه تنصهر فيه المواهب الإلهية المتنوعة. هي مصدر غنى ووحدة في التنوع، لا مصدر شقاق وتمزق”.
وتابع: “نعيد على الرجاء، ولكن في الوقت نفسه نعيد على اليقين بأن كل ذلك سوف يتم وشيكا. هذا هو إيماننا، أن إلهنا الظافر لن يدع الشيطان يتملك على نفوسنا، السياسة الحقيقية تؤمن بالفرح. النور، نور إلهنا، سوف يضيء في ظلمة حياتنا. إنه خلاص حتمي لأنه مبني على إيمان وثيق، والإيمان بالله لا يخزي صاحبه. يأتي هذا العيد لكي يذكرنا بكل ذلك”.
وأضاف: “الحزن يؤول إلى فرح، المهجرون سوف يعودون إلى بيوتهم، البناء سوف يبدأ من جديد، الحياة أقوى من الموت، لأن المسيح هو الغالب. رجاؤنا في هذا العيد أن يجمعنا الله جميعا تحت كنف سلامه وفرحه الذي لا يوصف ولا يشك به”.