أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “يوغوف” أنّ المعارضين لاستمرار عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تقدموا على الراغبين في الاستمرار في الأسبوعين الأخيرين، ممّا يشير إلى أنّ تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما لم ينجح في استمالة البريطانيين للبقاء داخل الاتحاد قبل استفتاء يوم 23 حزيران المقبل.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على الإنترنت لصحيفة “التايمز” يومي 25 و26 نيسان الجاري، أنّ التأييد للخروج من الاتحاد زاد ثلاث نقاط مئوية إلى 42 بالمائة منذ إجراء استطلاع مماثل بين يومي 12 و14 نيسان الجاري، في حين ارتفع التأييد للبقاء داخل الاتحاد نقطة مئوية واحدة إلى 41 بالمائة.
وحذر أوباما، الجمعة الماضي، من أنّ بريطانيا ستجد نفسها “في نهاية الصف” عند توقيع اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة إذا تركت الاتحاد الأوروبي، وهو تدخل قوي وغير معتاد في السياسة البريطانية رحب به المؤيدون للبقاء داخل الاتحاد.
وقال أنتوني ولز مدير الأبحاث السياسية في “يوغوف” في اتصال هاتفي: “البعض قال إنّ تدخل أوباما جاء بنتيجة عكسية. ولن أصل إلى حدّ قول ذلك، لكن هذا الاستطلاع يشير بالفعل إلى أنّ أوباما لم يعط فريق الراغبين في البقاء أيّ دفعة على الإطلاق”.
وأضاف ولز: “لم يكن له أثر ولم يغير الرأي العام. لا بل لم يحدث فرقاً على الإطلاق”، لافتاً الى أنّ “النتائج متقاربة جداً منذ شهور، ولا يبدو أنّ هناك ما يغيّر هذا الوضع”.
