أشار مسؤول أمني بارز الى ان الجيش يتابع ساعة بساعة تطور الاوضاع في مخيم عين الحلوة.
ولفت المسؤول في حديث لـ”قبس” الى ان الوضع بائس داخل حركة “فتح”، ومعظم مقاتليها الــ 900 في اعمار متقدمة ومن رتب عالية، مما يجعل الوضع اكثر هشاشة وخطورة.
وقال: “الشرذمة تطغى على “فتح” وهناك جماعة ابو عرب، والعردات، وشناعة، والشايب واللينو (محمود عبد الحميد عيسى) والمقدح الذي هو اقرب الى الاسلاميين ويضطلع بأدوار مزدوجة. بالاضافة الى ذلك، هناك “عصبة الانصار” التي لا تقل تشددا عن التنظيمات الارهابية لكنها في حالة تكون وتلعب على اكثر من طرف. اما التنظيمات الاخرى، وبينها “الشباب المسلم” فهي اقرب الى “جبهة النصرة”، وعديد افرادها نحو 150 ليظهر في الاونة الاخيرة الداعشي هلال احمد هلال”.
ويشير المرجع الى انه فيما تترهل حركة “فتح” وتتعثر تسعى التنظيمات المتشددة الى استقطاب الشبان والفتيات لتشكل مع تمددها المتواصل خطرا على المخيم “الذي ينزلق نحو الانفجار”.
واضاف “لقد ابلغنا قادة الفصائل اننا جاهزون لتقديم كل التسهيلات اللازمة لضبط الوضع في المخيم، ولكن عندما نتحقق في ان “التنظيمات الارهابية المتشددة” قد بلغت الخط الاحمر لن نقف مكتوفي الايدي، وقد ابلغنا اولئك القادة بأن عليهم ان يتحملوا مسؤولياتهم في وقف الوباء وحصره، والا فهناك سبل اخرى لمواجهة ذلك”.