Site icon IMLebanon

خطوة بري تعكس تعذّر أي تسويات سياسية راهنة

 

 

تعتقد أوساط نيابية بارزة عبر صحيفة “الراي” الكويتية ان “خطوة بري التي اعتبرت تراجعاً امام مطالب القوى المسيحية الضاغطة لإقرار قانون الانتخاب شرطاً لانعقاد جلسات التشريع النيابية إنما تعكس بعداً اوسع وأعمق وهو تعذر اي توافقات او تسويات سياسية راهنة في ظل اتجاه ازمة الفراغ الرئاسي في لبنان الى مزيد من الانسداد”.

ولاحظت الاوساط عينها ان هذا المناخ الموغل في التشاؤم حيال ازمة الرئاسة جاء عقب زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبيروت قبل أسبوعين، الامر الذي فسّر بان هولاند نجح في إفهام القوى اللبنانية بعدم الرهان على اي معطى قريب دولياً واقليمياً يحرك الملف الرئاسي ولو انه أكد استعداد بلاده للمساعدة دوماً”.

واذ يجري الحديث عن اجندة اقتراحات وافكار سيحملها وزير الخارجية الفرنسي في زيارة يقوم بها لبيروت في 27 أيار المقبل استكمالاً لزيارة هولاند، فان الاوساط نفسها لا تجد واقعياً اي دافع للرهان على اي متغيّرات وشيكة حول الازمة الرئاسية، علماً ان باريس لا يضيرها ان تبقى حاضرة في كل ما يتصل بالوضع اللبناني وتعقيداته الاقليمية ما دامت تبقي لنفسها دور جسر التواصل مع ايران والسعودية بشأن الملف الرئاسي اللبناني.