أعلن مسؤول بارز بقطاع الفضاء في الصين أنّ بكين ترغب في هبوط رواد فضاء صينيين على سطح القمر بحلول 2036، في أحدث أهداف برنامجها الطموح لاستكشاف القمر.
وأصبحت الصين في 2003 ثالث دولة ترسل إنسانا إلى الفضاء في صاروخ لها بعد الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة. وأعلنت عن خططها لاستكشاف القمر واستكملت في 2013 أول “هبوط سلس” على القمر منذ 1976 عندما أرسلت مركبة الفضاء تشانغي 3 ومسبارها “غايد رابيت”.
وتعتزم الصين أيضاً إرسال أول مهمة لاستكشاف الجزء المعتم من القمر في 2018، ممّا يعد إنجازاً آخر.
وقال اللفتنانت جنرال تشانغ يولين نائب قائد برنامج الصين الفضائي المأهول، في بيان، إنّ الصين يجب أن “تزيد قدراتها وتستغل السنوات الخمسة عشرة إلى العشرين القادمة لتحقيق أهداف استكشاف القمر بمركبات مأهولة، واتخاذ خطوة ثابتة على سبيل تحقيق الشعب الصيني لنجاح كبير في مجال استخدام الفضاء”.
وذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” الرسمية، أنّ الإعلان يمثل “أول تأكيد صيني على برنامج مأهول لاستكشاف القمر”.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إنّ الصين بحاجة أولاً إلى تطوير صاروخ قوي بما يكفي لنقل حمولة تقدر بمائة طن متري على الأقل إلى المدار المنخفض للأرض. والصين بحاجة أيضاً إلى تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك بذلات فضائية جديدة للقيام بمهمة إلى القمر.
وتصرّ الصين على أنّ أهداف برنامجها الفضائي سلمية. وتسلط وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الضوء على قدرات الصين المتنامية في مجال الفضاء.