Site icon IMLebanon

مجموعات امنية الى لبنان لضرب “حزب الله”!

 

كشفت مصادر في 8 اذار عن معلومات لدى الاجهزة الامنية وبعض القوى اللبنانية، تشير الى دخول ما بين خمسمئة الى ثمانمئة مقاتل الى لبنان تحت عباءة النازحين السوريين، وان معظم هؤلاء جرى تدريبهم في المملكة الاردنية، وان مهامهم الاساسية قد لا تكون سوريا، بل داخل الاراضي اللبنانية، وهم منتشرون في معظم الاراضي اللبنانية وبعض الامكنة التي لا تدخل السلطة اللبنانية اليها. وهناك كلام ان بعض هؤلاء، شاركوا في معارك عين الحلوة الاخيرة.

ولفتت صحيفة “الديار” الى ان هذا الكلام التي اشارت اليه المصادر نقلته عن اختصاصيين في الشأن الامني اللبناني، اذ يقولون ان الهدف الاول والاخير من هذه الجماعات هو استهداف “حزب الله” في الداخل اللبناني، عندما تحين الساعة صفر، لدى عاصمة خليجية خلصت في نهاية عملها السياسي الى اتهام المقاومة ضدّ اسرائيل بأنها حزب ارهابي. اذ استطاعت بمالها ان تصدّر القرارات في محتلف المنتديات العربية والاسلامية.

تقول المصادر: ان “المظلة الامنية الدولية ما تزال تخيّم على لبنان، ومن الصعب ان تعمل السعودية او سواها على تخريب الاستقرار الامني في لبنان، كون واشنطن وباريس ودول اخرى شددت ان الاستقرار الامني في لبنان خط احمر. وان هذه العواصم فهمت منذ اللحظة الاولى لمنع الهبة السعودية عن لبنان على عكس العادات العربية التاريخية، فهمت ان وقف الهبة هو في اطار عدم دعم الجيش اللبناني امام الجماعات التكفيرية، مما يُعيق بأعتقاد مانع “الهبات” من ان يكون الجيش اللبناني جاهزاً بوجه تلك الجماعات.”

واضافت: “الاعتقاد الثاني لدى اهل الاختصاص من العسكريين، ان بعض المعطيات قادت بالتفكير الى ان هؤلاء المقاتلين المدربين في الاردن والذين جرى استقدامهم الى لبنان كان يُراد منهم، اشغال الساحة اللبنانية الداخلية في اكثر من منطقة – اي اشغال الجيش اللبناني و”حزب الله” في الداخل على ان يتماهى هذا الاشغال مع عدوان اسرائيلي على المقاومة”.

واكدت المصادر ان هذاا المشروع “الجهنمي” باتت القوى الامنية اللبنانية وفي مقدمها الجيش، على علم بهذا المشروع كما كان علمهم السابق في قضية مشروع احتلال طرابلس، وقد واجه الجيش بقوة هذا المشروع واحبطه ووقف الى جانبه مختلف شرائح وقوى الشعب اللبناني. وهذا ما حدث خلال معارك الجيش في عرسال، الا ان السلطة السياسية هي من اجهضت هذا المشروع من خلال عدم اعطاء الجيش القرار والتغطية السياسيتين لأستكمال مشروع اخرج الجماعات التكفيرية من بلدة عرسال وجرودها، الى ان جرى احتلال هذه البلدة كما اعلن سابقاً وزير الداخلية نهاد المشنوق.