شككت أوساط سياسية مسيحية بجدية التزام “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” بمضمون الاتفاق الموقّع بينهما، خاصة أن جهوداً بذلت على مدى الأشهر القليلة الماضية، لم تنجح في تقريب المسافات بين الفريقين، توصلاً للائحة انتخابية توافقية في مدينة جونية في الاستحقاق البلدي، كذلك الأمر في بعض القرى والبلدات الكسروانية والجبلية، الأمر الذي سيقود إلى حصول معركة “كسر عظم” في مدينة جونية بين اللوائح المتنافسة، ما طرح تساؤلات عدة عن مدى قدرة “القوات” و”التيار” على تكريس توافقهما تفاهمات انتخابية في المناطق المسيحية، في ضوء تصاعد اعتراضات من جانب عدد من المسيحيين المستقلين، على محاولة هذا الثنائي المسيحي الاستئثار باللوائح الانتخابية.