IMLebanon

اتفاق أميركي – روسي على هدنة في سوريا تشمل حلب

aleppo

 

 

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر ديبلوماسي قوله إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على “نظام الصمت” بمعنى آخر هدنة تشمل وقف إطلاق النار في سوريا اعتبارا من منتصف الليل.

كما أضافت الوكالة عن المصدر قوله إن موسكو وواشنطن ستكونان ضامنتين للاتفاق الذي سيطبق في مناطق باللاذقية وفي بعض ضواحي العاصمة دمشق.

وذكرت وكالة تاس أن الاتفاق سيطبق أيضا على حلب.

‏من ناحيتها، نقلت  وكالة ريا عن مسؤول روسي قوله إن التهدئة ستكون في دمشق لمدة 24 ساعة، وفي اللاذقية لـ72 ساعة.

فيما أعلن الدفاع المدني في مدينة حلب عن إصابة مستوصف في غارة للنظام على مناطق سيطرة فصائل المعارضة في المدينة الواقعة شمال سوريا.

وكان متحدث باسم الكرملين قد صرّح أن بلاده مستعدة لإجراء كل الاتصالات اللازمة بشأن الأزمة السورية خاصة مع الولايات المتحدة.

من جهته، قال بيان لجيش النظام السوري اليوم الجمعة إن “نظام التهدئة” سيطبق في أجزاء من اللاذقية ودمشق اعتباراً من الساعة الواحدة صباح يوم 30 نيسان بتوقيت دمشق.

وقالت القيادة العامة للجيش إن “نظام التهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة.” ولم يذكر البيان مدينة حلب.

بدوره، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، اليوم الجمعة، إن تصاعد وتيرة العنف في سوريا حيث تهاوى اتفاق هدنة هش وانهارت محادثات السلام قد يؤدي إلى مستويات جديدة من الرعب وإن كل الأطراف أبدت “استخفافاً شنيعاً” بحياة المدنيين.

وحث زيد في بيان كل الأطراف على التراجع عن العودة إلى الحرب الشاملة، قائلاً: “كان وقف الأعمال القتالية ومحادثات السلام أفضل سبيل وإذا تم التخلي عنهما الآن فأخشى مجرد التفكير في مدى الرعب الذي سنشهده في سوريا”..

من جهته، أعلن المجلس الشرعي في محافظة حلب تعليق صلاة الجمعة لأول مرة في أحياء حلب، إثر القصف العنيف الذي استهدفها.

وقال المجلس الشرعي، الهيئة التي تشكلت في محافظة حلب والتي تؤكد أنها “مستقلة”، في بيان نشر مساء الخميس، إنه “نظراً للحملة الدموية الأفظع التي يشنها أعداء الإنسانية والدين على محافظة حلب ونظراً لخطر ذلك على المصلين المجتمعين في مكان وزمان واحد، فإن المجلس الشرعي يوصي – لأول مرة – القائمين على المساجد بتعليق فريضة صلاة الجمعة وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها”.