Site icon IMLebanon

11 مليار دولار حجم سوق إنترنت الأشياء المتوقع في المنطقة 2019

internet-of-things
توقع تقرير حديث صادر عن «مؤسسة البيانات الدولية» (IDC)، أن يصل حجم سوق إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى حوالي 10.9 مليارات دولار (40 مليار درهم) بحلول عام 2019، بعد أن كانت قيمتها 5.1 مليارات دولار خلال العام الماضي، وذلك بفضل نمو استثمارات القطاعين العام والخاص في قطاعات السلامة العامة والأمن، والاتصالات، والخدمات المصرفية، والطاقة، والنقل، والتصنيع، والقطاعات الاستهلاكية، والمدن الذكية في المنطقة.

وقال شكري دبغي، المدير الإقليمي لشركة «ساس» المتخصصة في مجال التحليلات في منطقة الشرق الأوسط والبلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية: تتعرف المنطقة على الطرق الجديدة التي يمكن من خلالها أن تقوم إنترنت الأشياء وتحليلات البيانات بتوفير أساليب مبتكرة لخدمة عملائهم وفق طريقة معززة بصورة متزايدة.

وتعتبر تحليلات البيانات ومخصصاتها للمشاريع بمثابة أداة استراتيجية بالنسبة لصناع القرار في الشركات من أجل الحصول على لمحة عن المستقبل واتخاذ الإجراءات وفقاً لذلك بغية تلبية احتياجات وتطلعات العملاء.

وتحقق تحليلات «ساس» لإنترنت الأشياء الفائدة لقطاعات التصنيع، والطاقة، والتجزئة لأنها تجمع بين تكنولوجيا التدفق، والتحليلات، وخبراتها الكبيرة في هذا المجال لتحويل بيانات إنترنت الأشياء إلى معلومات تنبؤية. ومن خلال توفير مسار آمن للتنبؤ باحتياجات الصيانة، والتخصيص الفوري للعروض، وإطلاق الإجراءات التي تقدم قيمة أعمال صافية، تساعد «ساس» المؤسسات على استكشاف البيانات ذات الأهمية.

وتعمل خاصية التصفية الذكية من «ساس» على توجيه تركيز الشركات على ما هو مهم وتساعد على تجنب الإغراءات المكلفة لتخزين كافة البيانات، بالإضافة إلى فهم الإشارات ضمن البيانات. يمكن للمؤسسات استخراج وتحليل بيانات إنترنت الأشياء في جميع أنحاء بيئة العمل المتصلة. ومن شأن الجمع بين بيانات إنترنت الأشياء والبيانات السياقية الأخرى أن يسهل التقاط أنماط الاهتمام.

وبدوره، قال دان فيسيت، نائب رئيس مجموعة «مؤسسة البيانات الدولية» لشؤون التحليلات وإدارة المعلومات: من أجل تلبية احتياجات الشركات العاملة في مجال إنتاج بيانات الاستشعار، من المهم أن نحافظ على المكانة البارزة للتحليلات.

ودون وجود التحليلات التنبؤية في شبكة المؤسسة، سيكون من الصعب على أي مؤسسة أن تدرك الإمكانات الكاملة التي تقدمها إنترنت الأشياء. وهذا هو المكان الذي تصبح فيه عروض «ساس» منطقية وضرورية – سواء كانت الشركة عاملةً في قطاع التصنيع أو الطاقة أو التجزئة أو أي قطاع آخر يعتمد استخدام أجهزة الاستشعار.