هنأت نقابة العمال الزراعيين، في بيان، عمالها وعمال العالم، بمناسبة عيد العمال، وقالت: “بدلا من ان يأتي العيد والعمال يتمتعون بالحقوق التي تؤمن لهم حياة كريمة، فانه يأتي وهم في وضع يزداد سوء حيث الاستغلال، الفقر، الحرمان والبطالة وارتفاع اكلاف المعيشة وغياب ابسط حقوق الانسان”.
ولفتت إلى أن العمال “باتوا يجهدون لتأمين لقمة العيش فيما الطبقة الرأسمالية الريعية المتوحشة ترفض اعطاءهم حقوقهم ودعم وحماية الانتاج الوطني لايجاد فرص العمل، وتواصل سياسات الاحتكار والاستغلال البشع بدون رحمة، وتمتنع عن العمل على خفض الاسعار بما يتناسب مع نسبة انخفاض اسعار النفط، وتوغل في سياسات الفساد وحماية الفاسدين الذين كشفت فضائح الفساد الأخيرة حجم نهبهم وسرقة الأموال واستباحة الأمن الوطني”.
ورأت أن “ما يزيد الطين بلة هو استمرار انقسام وتشرذم الحركة النقابية وتراجع النضال الاجتماعي والنقابي للتصدي لهذه السياسات، والدفاع عن حقوق العمال والشغيلة، ما يطرح وبالحاح ضرورة العمل للخروج من هذا الواقع المتردي”.
ودعت إلى “وحدة الحركة النقابية على اساس برنامج نضالي مطلبي واضح لوضع حد لهذا التعدي على حقوق العمال والشغيلة وغيرهم من الفئات الاجتماعية، وتحصيل المطالب المحقة والعادلة، واسترداد الاموال المنهوبة من الفاسدين، بعد محاكمتهم وانزال اشد العقاب بحقهم”.