ذكرت تقارير إخبارية أن شركة “إكسون موبيل كورب” الأمريكية أكبر شركة نفط في العالم سجلت خلال الربع الأول من العام الحالي أقل أرباح لها منذ 1999، في ظل تراجع أسعار النفط والغاز.
في الوقت نفسه فإن أرباح الشركة فاقت توقعات المحللين بفضل قفزة أرباح قطاع الكيماويات مما عوض تراجع نتائج قطاعي النفط والغاز.
بلغ صافي أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام الحالي 1,81 مليار دولار بما يعادل 43 سنت لكل سهم مقابل 94ر4 مليار دولار بما يعادل 1,17 دولارا لكل سهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وهذه الأرباح هي الأقل منذ آذار/ مارس 1999 وذلك قبل اندماج إكسون مع منافستها موبيل كورب.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أنه رغم التراجع الكبير في أرباح الربع الأول من العام الحالي فإنها جاءت أعلى كثيرا من متوسط توقعات 19 محللا كانت قد استطلعت رأيهم حيث كان متوسط توقعاتهم 28 سنتا للسهم فقط.
وقد استفادت نتائج “إكسون موبيل” من زيادة أرباح قطاع البتروكيماويات بنسبة 38% سنويا إلى 1,4 مليار دولار وتراجع الإنفاق الاستثماري بنسبة 33% على خلفية تباطؤ وتيرة التنقيب والاستكشاف في ظل تراجع أسعار السلع في الأسواق العالمية.
في الوقت نفسه فإن “إكسون موبيل” وهي أكبر شركة نفط غير حكومية في العالم قد انضمت إلى “بي.بي” البريطانية “وستات أويل” النرويجية في تحقيق نتائج تفوق توقعات المحللين بفضل الخفض الكبير في الإنفاق والأداء القوي لقطاعات التكرير والبتروكيمياويات.