قالت صحيفة سود دويتشه تسايتونج الألمانية إن وزير النقل الألماني الكسندر دوبرينت حث شركات صناعة السيارات الأجنبية والسلطات المسؤولة عن اختبار السيارات على التعاون مع ألمانيا لوقف انبعاثات الديزل من خلال إصدار عمليات استدعاء أوسع للسيارات.
وأجرت هيئة (كيه. بي.ايه) الألمانية للنقل اختبارات شاملة لجميع موديلات السيارات الأجنبية والمحلية في أعقاب تلاعب شركة فولكسفاجن في مستويات انبعاث عادم السيارات ولكنها وجدت أن موديلات سيارات أجنبية كثيرة أظهرت مستويات مرتفعة من التلوث.
وفي أعقاب الاختبارات التي أجرتها (كيه. بي.ايه) على السيارات وافقت كبريات شركات صناعة السيارات الألمانية على استدعاء 630 ألف سيارة لتعديل تكنولوجيا برامج محركات الديزل لتسببها في تلوث كبير.
وعلى الرغم من أن هيئة (كيه. بي.ايه) تملك سلطة إصدار أمر باستدعاء السيارات التي مُنحت شهادة جدارة للسير في طرق أوروبا كلها عن طريق قنوات ألمانية فإنها تعتمد على تعاون السلطات الأجنبية لتعقب السيارات ذات الماركات الأجنبية التي ربما تكون قد حصلت على شهادة جدارة لطرق أوروبا كلها عن طريق أسواق أخرى.
ونُقل عن دوبرينت قوله للصحيفة “إننا على اتصال بكل السلطات المعنية. أتوقع أنهم سيضيقون الخناق أيضا مثلما فعلنا وتطالب بعمليات استدعاء.”
وقالت الصحيفة إنه إذا تقاعست السلطات في الدول الخارجية عن الاستجابة لطلبات ألمانيا باستدعاء السيارات التي تتجاوز مستويات التلوث فإن ألمانيا ستقوم بإعلان بعض النتائج.
وقالت دوبرينت للصحيفة “سأتحدث مع بعض زملائي الدوليين. وإذا أخفق الاستدعاء بشكل تطوعي سنناقش هذا الأمر علانية.”