IMLebanon

أوغاسبيان: الرئاسة محتجزة من قبل إيران

jean-ogasabian-1

إعتبر عضو “كتلة المستقبل” النائب جان أوغاسبيان أنّ “رئاسة الجمهورية محتجزة اليوم من قبل الطرف الايراني في لبنان، وبالتالي فإن فك أسر انتخابات الرئاسة يتطلب توافقاً اقليمياً مع الجانب الايراني”، مضيفاً: “أيّ فريق يمكنه العرقلة، القوة ليست في عملية العرقلة بل في ايجاد الحلول”.

أوغاسبيان، وفي حديث للـ”mtv”، قال: “ربما يجد الرئيس سعد الحريري عبر الجولات التي يقوم بها من خلال التدخلات الدولية والاقليمة املاً في ايجاد حل وتفاهم ما جزئي مرحلي مع الطرف الايراني للافراج عن الانتخابات الرئاسية في لبنان لنسيّر امور البلد الى حين التسويات الكاملة”، مضيفاً: “أيّ رئيس سيأتي إلى لبنان لا يملك حلولا سحرية، ولكن على الاقل تتكون المؤسسات، ويمكن ايجاد حل مرحلي موقت لحين التسويات في المنطقة لنمنع البلد من الانهيارات”.

وعن الجلسة التشريعية، قال أوغاسبيان: “البلد مريض وهو يحتاج الى كل انواع العلاجات. كلفت الهئية العامة مكتب المجلس بقانون الانتخاب، ومكتب المجلس كلف بدوره اللجنة المصغرة التي اجتمعت لعدة جلسات وخرجت باقتراحين مع بعض الملاحظات عليها، والـ17 اقتراح الموجودين عن الرئيس نبيه بري هي منذ 2008 الى اليوم وفيها مشاريع قوانين من الحكومات واقتراحات صادرة من الزملاء النواب”.

وأضاف: “الاقتراحان هما، المشترك ما بين الاكثري والنسبي، ويوجد اقتراح 64 اكثري و64 نسبي، والاقتراح الثاني 60، 80، والمختلط هو الأكثر تاييداً الان من القوى السياسية وحصلت ملاحظات على تكوين الدوائر الانتخابية، لان النسبي اليوم هو على صعيد المحافظة، ويوجد خلاف ايضاً على تحديد المحافظة هل هي المحافظة التقليدية 5 او المحافظات مع الثلاثة الجُدد ام حول كيفية تفسيم محافظة جبل لبنان. السؤال هو لماذا لا نأخذ تقرير النائب جورج عدوان كما هو مع كل الملاحظات الموجودة ويُطرح على اللجان المشتركة؟ واذا توافقت اللجان المشتركة يُقر الحلّ في الهيئة العامة”.

إلى ذلك، أوضح أوغاسبيان أنّ “لائحة “البيارتة” للانتخابات البلدية تُمثل غالبية الأحزاب السياسية الموجودة باستثناء “حزب الله” و”التيار الوطني الحرّ”، كما انّها تمثل العائلات البيروتية المعروفة”، مشدّداً على أنَّها “تمثل المناصفة والشراكة في لبنان”.

وأشار إلى أنّ “البلد في خطر وهو بحاجة الى عملية انقاذية، فأي شخص يستغل الموقع الاداري والسياسي لمصالح ذاتية يجب محاسبته وإتخاذ بحقه كل الاجراءات وفقاً لما ينص عليه القانون أو سنذهب الى انهيار كامل للبلد”، وقال: “كلنا شركاء في هذا الوطن، وهذا البلد هو لكل اللبنانيين، ونحن محكومون بالتوافق مع كل الاطراف السياسية، ولكن تختلف الخيارات والاجندات والانتماءات الخارجية”.