طالب “لقاء الأندية والجمعيات المدنية” في مدينة النبطية و”الشبكة البيئية التنموية” في منطقة النبطية، في بيان، بكشف الجهة المسؤولة عن “تهريب النفايات الطيبة وغيرها إلى مكب منطقة الكفور”، معتبرين أن “ما ظهر في الإعلام بالصوت والصورة، حول عملية نقل النفايات الطبية إلى مكب الكفور، غير المهيأ بعد، ليكون مطمرا صحيا، أمر في غاية الخطورة لجهة التلوث البيئي والسلامة العامة”.
واستنكرا “هذه المحاولات غير المسؤولة”، مطالبين ب”تحديد المسؤول عن تهريب النفايات الطبية وغيرها إلى منطقة الكفور، حيث المكب السابق، الذي وعدنا من قبل اتحاد بلديات الشقيف على معالجة وضعيته واعتماد عقار مناسب لكي يكون مطمرا للعوادم الناتجه عن عمليات الفرز والتسبيخ والتدوير”.
واكدا أن ثقتهما “كبيرة بالقضاء العادل، الذي يحقق ويتابع موضوع تهريب هذه النفايات، من قبل الشركة الموكل لها جمع ونقل النفايات من قرى وبلدات منطقة النبطية”.
ودعوا أهالي مدينة النبطية ومنطقتها إلى:
أولا: التضامن مع أهالي بلدة الكفور، الذين تصدوا بجرأة لعملية التهريب.
ثانيا: توجيه تحية للأجهزة القضائية والشرطة القضائية التي قامت بواجباتها.
ثالثا: دعوة رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، للهيئات والجمعيات والفاعليات في النبطية، إلى لقاء في النادي الحسيني لتوضيح الملابسات، التي أحاطت وتحيط بمنظومة معاجلة المسألة البيئية أمام الرأي العام، حرصا على إنجاح عمل هذا الصرح البيئي، الذي ناضل الجميع من أجل قيامه.
رابعا: دعوة القوى السياسية والجهات المسؤولة، لتسهيل وإنجاح هذه التجربة حرصا على مصالح وصحة المواطنين في منطقتنا.
خامسا: تدخل وزارة التنمية الإدارية وخبرائها لتذليل الصعوبات وإزالة العراقيل، التي تحاصر الجهود المبذولة لحسن معالجة النفايات في معمل الكفور.