أكّدت منظمة الشباب التقدمي “أن المجازر التي يرتكبها النظام الأسدي في حق الأطفال والنساء والشيوخ والجرحى في مدينة حلب ليست غريبة إطلاقا على تاريخ هذا النظام وحاضره الذي لا ينفك يمعن في القتل والعنف والظلم، ضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحرم قصف المستشفيات وقتل المدنيين، ومستخفا بكل إتفاقات التهدئة التي بات واضحا أنها ليست إلا لتشريع القتل بحق الشعب السوري وحصاره وتجويعه حتى الموت”.
ولفتت المنظمة في بيان الى انه “إذ من الطبيعي لنظام المجرم بشار الأسد أن يدفن حلب كما باقي المدن السورية التي تجرأت وطالبت بالحرية، فإن المنظمة تستغرب وتستهجن الصمت المخزي من المجتمع الدولي، والمؤسف أكثر هو صمت الرأي العام العالمي الذي لم يتحرك للضغط على الحكومات للتحرك سريعا لوقف الكارثة الإنسانية في سوريا”.
وإذ جددت المنظمة “وقوفها الدائم بجانب كافة القضايا المحقة ومطالب الشعوب المظلومة والمقموعة”، دعت جميع “شعوب العالم الحرة إلى التحرك للضغط على حكوماتها من أجل وضع حد لطاغية الشام وتحرير سوريا من سفاحي الدماء وفرض حل سلمي يعطي الشعب السوري كامل حقوقه بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والديموقراطية”.