أبقى بنك روسيا المركزي، على مستوى الفائدة عند 11 في المئة، مع بقاء أخطار التضخم مرتفعة، لكنه قال إنه قد يعمد إلى خفضها في المستقبل مع تراجع التضخم.
ولفت بنك روسيا في بيان، الى أن «أخطار التضخم لا تزال مرتفعة»، مشيراً إلى أن مجلس أمنائه «توقع تباطؤ عمليات التضخم». وأضاف أنه «في حال تراجعت أخطار التضخم بما يضمن مزيداً من الثقة في تحقيق بنك روسيا هدفه التضخمي، سيستأنف الخفض التدريجي لمعدل الفائدة الرئيس خلال أحد اجتماعاته المقبلة».
ويعقد البنك اجتماعه المقبل لمراجعة الفائدة في 10 حزيران (يونيو). ودفع تراجع سعر صرف الروبل مطلع السنة، البنك المركزي إلى وقف سياسة الخفض التدريجي لمؤشر الفائدة الرئيس، الذي خفضه السنة الماضية أربع مرات من 17 إلى 11 في المئة حالياً.
وعمد البنك إلى زيادة مؤشر الفائدة في صورة كبيرة في نهاية 2014، لتفادي انهيار العملة بسبب الأزمة الاقتصادية.
ولم يساهم خفض الفائدة منذ ذلك الحين في مساعدة الاقتصاد الروسي، الذي يعاني من الانكماش بسبب تراجع أسعار النفط والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا.