IMLebanon

الجميّل: النظام السوري و”داعش” يتشابهان في الإجرام

samy-gemayel-new

شدّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل على أنّ “العلاقة بين حزبي “الكتائب” و”الأحرار” هي علاقة بنيوية، لم نختلف في أيّ يوم، ولم نخطئ في الخيارات، فنحن دائماً معاً في الخيارات الصحيحة دفاعاً عن لبنان وحريته وعن سيادته واستقلاله”.

الجميّل، وخلال إحياء حزب “الوطنيين الأحرار” الذكرى 11 لخروج الجيش السوري من لبنان، باحتفال أقيم في دير القلعة في بيت مري، قال: “في هذه المناسبة، لا يمكننا إلا أن نتذكر الأبوين شرفان وأبو خليل، اللذين كانا ضحية المجرمين، الذين يرتكبون اليوم المجازر بحق بلادهم وقراهم ومدنهم، هذا النظام الذي دمر لبنان وخطف اللبنانيين وسرق أموالهم داخل دولتهم، هذا النظام السوري وداعش، يتشابهان في الإجرام وفي حب الدم والعيش على الدم، عندما لم يعد بإمكانهم سفك دماء اللبنانيين، التقوا مع أناس تشبههم، وهم وداعش وأخواتها من المدرسة نفسها، مدرسة الإجرام والتعذيب، ونحن اليوم من هذا المكان بالذات، لا يمكننا إلا القول لا أحد يخيرنا بين داعش أو بشار الأسد، فنحن لا نريد داعش ولا بشار الأسد، ولا سوريا ولا العرب ولا إيران، بل نريد لبنان، لبنان أولا وآخرا. هذا البلد الذي يستحق كل التضحيات، كفى أن تخيرونا بين خيارات سيئة وأسوأ”.

وأضاف: “نحن كوطنيين أحرار وككتائب لبنانية كان إنتماؤنا للبنان فقط، ومصلحة الشعب واللبنانيين، وكان هدفنا واحد، ألا يبقى إلا الجيش اللبناني كقوة مسلحة على أرضنا”.

وأكد أنّه “لم يبق إلا الأحرار والكتائب يعرفان ماذا يريدان، الكتائب والأحرار قالا لا لتسليم البلد لمن يريد أن يشرع السلاح غير الشرعي، لا لمن يريد أن يعيدنا الى أيام الوصاية، نحن نريد شابا لبنانيا يستلم زمام الأمور، ويكون لبنان بالنسبة إليه أولا وآخرا، نريد رئيسا للجمورية يتطلع للمائة سنة المقبلة، ورئيسا يحمي لبنان من التدخلات الخارجية، رئيسا يحمي حياد لبنان، ولا يدخلنا في الصراعات، أو يجرنا لعند بشار أو أعداء بشار، نريد رئيسا لا ينظر خارج الحدود اللبنانية، نريد رئيسا لبنانيا مائة بالمئة”.

وختم الجميّل: “إما أن يكون لدينا رئيس نفتخر به كالرئيس الكبير كميل شمعون، يضحي بنفسه من أجل لبنان، ويحب لبنان أكثر ما يحب نفسه، أو إذا أتوا برئيس يحب نفسه أكثر من لبنان، وأكثر من الشعب اللبناني، ويضحي ببلدنا وبالدستور وبالديمقراطية من أجل نفسه، يكون رئيسا يأخذنا الى المجهول”.