بعد انتهاء مهلة دعم الصادرات الزراعية عبر مرفأ طرابلس منذ 17 نيسان الجاري، اعتصم أصحاب العبّارات وشاحنات النقل أمام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، بحضور رئيس مجلس إدارة مرفأ طرابلس أحمد تامر، مطالبين رئيس الغرفة توفيق دبوسي بمتابعة الموضوع مع الحكومة وإدارة “إيدال”.
وقد أجرى دبوسي إتصالاً مباشراً برئيس مجلس إدارة مؤسسة “إيدال” والأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل، مؤكداً “أن ملفات المزارعين والصناعيين والمصدرين كلها ملفات وطنية تشكل دعماً للإقتصاد الوطني، ونعتقد أن الدعم الذي حصل كان جيداً ونشكر الرئيس تمام سلام ومجلس الوزراء على إقراره خصوصاً أنَّ هذا الموضوع يعد إستثماراً يدخل إلى خزينة الدولة أموالاً طائلة ويحرك العجلة الإقتصادية”.
ورأى أنَّه “لا يجوز وقف الدعم عن الصادرات الزراعية والغذائية، خصوصاً أنه لا يوجد مجال للنقل البري وليس لدينا سوى البحر، وأصحاب العبّارات والشاحنات مشكورين رغم تكبدهم الخسائر ونأمل أن يكون الله في عونهم. نحن سنقوم بتوجيه رسالة الى مجلس الوزراء يوم السبت نطالب فيها بإستمرار الدعم من تاريخ 17 نيسان الجاري لأنَّ المبالغ موجودة والمشروع كما قلت وطني بإمتياز وإستثماري للدولة، ونحن كقطاع خاص الى جانب الدولة نتعاون معها لحل كل الملفات المتعلقة بالقطاعين الخاص والعام”.
ورداً على سؤال عن الأضرار التي تنجم عن وقف العبّارات، قال: “الدعم هو للقطاع الزراعي والصناعي الغذائي وأعتقد أن هذين القطاعين هما اليوم أساس الإقتصاد في لبنان في ظل تردي القطاع السياحي. لذا يجب معالجة الموضوع لأن الأمر لا يحتمل أي تأخير وهو مفيد للمزارع والمصنع والناقل والدولة أيضاً”.