ثلاث نقاط فقط تفصل بين ليستر سيتي وتحقيق حلمه بالفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، عندما يحل ضيفا على مانشستر يونايتد الأحد في المرحلة 36 من المسابقة.
ويكفي فريق “الثعالب” الفوز بالمباراة ليوسع الفارق مع ملاحقه توتنهام هوتسبير إلى 10 نقاط، ويحسم اللقب رسميًا لصالحه في إنجاز تاريخي يحسب للمدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري، وكتيبة لاعبيه المقاتلين.
ويتصدر ليسنر الترتيب برصيد 76 نقطة، وبفارق 7 نقاط عن توتنهام الذي يختتم المرحلة يوم الاثنين على أرض جاره تشلسي، في مواجهة صعبة للطرفين.
ورغم غياب هداف الفريق جيمي فاردي عن المباراة بسبب الإيقاف، فإنّ جماهير ليستر المتعطشة للفوز باللقب تضع ثقتها في باقي لاعبي الفريق لا سيما الجزائري رياض محرز، الذي فاز مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي.
وفي حال تعادل ليستر أو خسر أمام مانشستر يونايتد، فإنّ فرصه في تحقيق اللقب لا تزال قائمة، إذ تتبقى له مباراتان أمام إيفرتون ثم تشلسي ويكفيه الفوز بواحدة منهما فقط، كما أن أي تعثر لتوتنهام يبعده عن سباق المنافسة.
ومن المفارقات أن ليستر الذي بات على بعد خطوة واحدة من التتويج، كان قبل 12 شهرا يكافح من أجل تفادي الهبوط من الدوري الإنكليزي.
ويعود الفوز الأخير لليستر في ملعب “أولد ترافورد” إلى عام 1998، وخسر آخر 6 مباريات له في أرض مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الخامس.
وتزينت مدينة ليستر بالصور العملاقة ولافتات التهنئة لرانييري ولاعبي الفريق، استعدادًا للاحتفالات المتوقعة بعد تتويج الفريق.