رأى النائب محمد كبارة أن “الاعتداء الذي تتعرض له مدينة حلب الصامدة، يعد نسخة طبق الأصل عما نفذه جيش الاحتلال الصهيوني بحق عاصمتنا بيروت في العام 1982، من حصار، وقتل، وتدمير ثم احتلال، في ظل صمت عربي ودولي مريب”.
كبارة، وفي بيان، قال: “يؤدي سلاح الجو الروسي في حلب الدور الذي نفذته طائرات المجرم شارون ضد بيروت. ويؤدي تحالف “كتائب الأسد” وقوات إيران وميليشيات “حزب السلاح” على أرض حلب دور إسرائيل على أرض لبنان، والصمت العربي والدولي المريب الذي شهدناه حيال بيروت نشهده اليوم مكررا حيال حلب”، لافتا إلى أنه “في 10 أيام من القصف الجوي تم تدمير المستشفيات التي تعالج أهالي حلب بمساعدة من منظمة “أطباء بلا حدود” ومنظمات دولية أخرى، وتم تدمير أحياء المدينة، بحيث لم يعد يجد السكان منفذا للهرب”.
وأضاف: “حلب محاصرة كما كانت بيروت، والعرب يتفرّجون على حلب كما كانوا يتفرجون على مباريات كأس العالم في كرة القدم، عندما كانت عاصمتنا المحاصرة تقصف وتدمر في العام 1982”.
وختم كبارة: “ان المشهد الأكثر إيلاما هو أن تدعو قطر، مشكورة، جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع وزاري لبحث ما يجري في حلب بعد 10 أيام على مسلسل تدمير الشهباء”، مؤكدا أن “مأساة حلب تحتاج إلى مؤتمر قمة طارئ يقرر حمايتها، لا إلى بيان وزاري يدين مجازرها”، ومتسائلا: “هل نسيتم حلب يا عرب”.