أظهرت العديد من التقارير أن حكومة كوريا الشمالية تعمل على استغلال الفتيات بشكل مسيئ لهن، طمعًا في إرضاء قادة الجيش والدولة.
وعرضت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، تقريرًا عن الاستخدام السيء للفتيات، وهو الأمر الذي لاقى استهجانًا واسعًا، خاصة على مستوى حقوق الإنسان، والتي رأت في استخدام الفتيات كوسيلة لإرضاء قادة الدولة والجيش في بيونغ يانغ، أمر لا يمكن السكوت عنه.
وذكر التقرير أن الجيش يستعين بفتيات لا يتجاوز عمرهن الـ13 عاما رغمًا عنهن، لـ”تلبية رغبات” القادة العسكريين، حيث أكد أنه “يتم اقتياد الفتيات من الفصول المدرسية إلى أحضان القادة، حتى يتم استعبادهن جنسيًا، من أجل إمتاعهم”، بحسب التقرير.
وأوضح أن هناك العديد من الأسماء والمهام لهذه الفئات، حيث يتم تلقيبهن بـ”كتيبة المتعة”، والتي من شأنها أن تجلب السعادة والفرح للقائد الذي يستعبدها بشتى السبل، حتى عن طريق “الجنس”، وهو الأمر الذي يكون في الغالب الدور الأساسي لها في مهامها مع الجنرال.
حيث ينقسمن الفتيات إلى 3 مجموعات مختصة، وتتولى المجموعة الأولى عمليات التدليك لكبار العسكريين، ومجموعة ثانية للغناء والرقص، فضلا عن مجموعة أخرى ثالثة تقيم علاقات جنسية.
أما عن الأهل، فمن غير المتاح لتلك الفتيات المُستعبدات أن يتصلن بأهلهن في أي وقت، كما من غير المتاح لأقاربهن الإفصاح عن أماكن تواجدهن أو المهام التي يقمن بها لدى القادة، وذلك إذا ما كانوا يلمون بها من الأساس.
وقالت صحيفة “شوزن إلبو” الكورية الجنوبية، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، شرع في البحث عن نساء للتسلية، قبل مضي 6 أشهر على وفاة والده.
وكشفت هي هيانغ، وهي سيدة من كوريا الشمالية استعبدت جنسيا من الزعيم الرحيل، كيم كونغ إيل، إنها كانت في الـ15 من العمر، حيث أتى العسكر إلى الفصل الذي تدرس به ليأخذاها قسرا، دون إخطارها مسبقا.
وتمكنت هيانغ من الفرار إلى كوريا الجنوبية، بعدما قضت حوالي عشرة أعوام كاملة في تقديم خدمات جنسية للزعيم.