Site icon IMLebanon

تفوق سامسونغ غالاكسي على آيفون

إيوان سبنس

فضلاً عن الظروف الصعبة التي تواجهها شركة أبل مؤخراً، يبدو أن أوضاع السوق التي قد تساعد في تحسين مبيعات آيفون غير منظورة هذه الأيام أيضاً. ويشير تقرير مؤسسة (IDC) الأخير لمبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأخير من العام الحالي، بأن مؤشرات تحسن السوق أو نموه على نحو ملحوظ تكاد تكون منعدمة خلال العام المقبل.

كما بلغت مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول 334.9 مليون جهاز، بزيادة سنوية طفيفة عن الربع الأول من العام الماضي، إذ بلغت 334.3 مليون جهاز. وعلى العكس من ذلك، شهدت الشركات الصينية: (Huawei) و(Oppo) و(Vivo) نمواً كبيراً في سوق الهواتف الذكية.

أما سامسونغ فحافظت على صدارتها نسبياً في هذا المجال حسب التقرير نفسه؛ فقد بلغت مبيعاتها في الربع الأول من هذا العام 81.9 مليون جهاز، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي التي بلغت 82.4 مليون جهاز. وعلى الرغم من أنها شهدت انخفاضاً بنسبة 0.6 % إلا أن رئيسها المختص بقسم الهواتف الذكية “دي جي كوه” بدا راضياً عن ذلك. ويشار إلى أن الأجهزة المشحونة في الربع الأول من هذا العام، قد شملت الإصدارات الأولى لهواتف سامسونغ (Galaxy S7) و(S7 Edge Galaxy) أما باقي المبيعات فكانت من هواتفها القديمة. ويضاف إلى ما سبق أن شركتي (Lenovo) و(Motorola) تراجعتا عن المراكز الـ5 الأولى.

وقد أظهرت تقارير أرباح أبل، أن مبيعاتها خلال هذا العام شهدت انخفاضاً من 61.2 مليون جهاز إلى 51.2 مليون جهاز. كما أشارت (IDC) إلى أن تراجع مبيعات أجهزة آيفون كان نتيجة عدم اهتمام المستخدمين بشراء أجهزة (iPhone 6S) واكتفائهم بـ(iPhone 6) لسنة أخرى، أو استخدامهم لهواتف: (iPhone 5) أو ( iPhone 5S) أو ( iPhone 5C) إلى أن يتمكنوا من الترقية إلى هاتف جديد مماثل في الحجم لهواتفهم الصغيرة. بينما يأمل تيم كوك أن ( iPhone SE) سيساعد في استعادة بعض هؤلاء المستخدمين خلال الربع المقبل. وفي حال فشل هذا الإصدار في توفير جميع الترقيات المحتملة، فإن أبل لا تملك أي مفاجآت أخرى يمكن تقديمها خلال هذا العام. ففي حين يتوقع الكشف عن (iPhone 7) وإطلاقه في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لا يبدو أن الشركة ستضيف ميزات وابتكارات جديدة على أجهزتها.

وبينما تملك سامسونغ محفظة قوية- فهي تسعى لإطلاق ( S7 Active) و(S7 Mini) لأول مرة في الربع الحالي، و(Galaxy Note 6 ) في الربع الثالث من هذا العام- يبدو أن نمو السوق في الصين أقرب إلى المنافسين المحليين، وأن أبل تملك خيارات تقنية قليلة جداً لاستعادة نشاطها.