استجاب مارك زوكربيرغ مؤسّس ومدير شركة “فايسبوك” لمطالبات عشرات الآلاف من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالمياً، بالتفاعل مع قضية المجازر التي تحدث في حلب، مشيراً إلى أنه بصدد إعداد تحسينات تقنية بهذا الخصوص.
وتأتي استجابته بعد تحذيرات الآلاف من رواد “فايسبوك” بإغلاق حساباتهم ما يسبب بخسائر كبيرة للشركة التي تروّج لنفسها من خلال عدد مستخدميها الذي تجاوز الـ1.6 مليار مستخدم فعّال.
زوكربيرغ ردّ على أحد الرسائل التي طالبته بمساندة سوريا، قائلاً في تعليقه: “فايسبوك سيقوم بتقديم الدعم والتغطية الإعلامية لإنقاذ حلب، وأيضًا التواصل مع الأمم المتحدة ومكاتب اليونسكو، شكراً لتذكيرنا”.
وأضاف: “نحن نهتم بكل الناس على حدّ سواء، ونحن سوف نعمل بجد لمساعدة الأشخاص الذين يعانون في كثير من هذه الحالات بالشكل الذي نقدر عليه”.
والجدير ذكره أنّ الناشطين كانوا طالبوا زوكربيرغ بوضع خاصية صبغ الصور باللون الأحمر أسوة بما فعله بشأن الهجمات على فرنسا، حيث سمحت إدارة “فايسبوك” بوضع علم فرنسا على صورهم الشخصية في حساباتهم.