Site icon IMLebanon

الاشقر: موسم الإصطياف يرتكز علــى السياح الخليجيين

pierre-achkar
علّق رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر على أرقام إحدى الشركات الإحصائية التي أشارت إلى أن نسبة الإشغال في فنادق بيروت بلغت 53 في المئة في الفصل الأول من العام 2016، ولفت إلى أن “هذه الإحصاءات تناولت الفنادق في بيروت ذات فئة أربعة وخمسة نجوم”، مشيراً إلى أن “لبنان ليس العاصمة فقط بل جبل لبنان أيضاً الذي لديه عدد غرف يفوق العدد الموجود في فنادق بيروت، إضافة إلى الشمال والجنوب والبقاع التي تعتبر مناطق سياحية أيضاً”.

وقال في مداخلة عبر شاشة الـMtv: انطلاقاً من هذا الواقع، هناك بعض التحسن وخصوصاً في فترة الأعياد، إذ استقبل لبنان وافدين من الطائفة المسيحية من الأردن وسوريا لتمضية عطلة الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي. أما قياساً بطموحنا وإمكاناتنا فلا تزال الحركة بعيدة جداً عن المأمول.

وأضاف: إذا قارنا لبنان المستقر سياسياً بلبنان غير المستقر، نجد أن مداخيلنا تراجعت ما يقارب الـ45 والـ50 في المئة في بعض المناطق.

وعما إذا كان يتوقع موسماً جيداً في الصيف المقبل، قال الأشقر: قد يحصل بعض التحسّن، أما العمود الفقري الأساسي لموسم الإصطياف في لبنان، فيرتكز على العرب والخليجيين لكونهم الأكثر إنفاقاً في لبنان، والأهم أن مدة إقامتهم فيه تبقى الأطول وتترواح بين 20 و35 يوماً.

وعما يتعلق باللبنانيين المغتربين، قال: من المبكر الآن أن نلحظ حركتهم في اتجاه لبنان هذا الصيف، علماً أن حجوزات العرب والخليجيين تكون متأخرة عادة، وقد يمكن رصدها اعتباراً من منتصف حزيران المقبل حيث تبدأ العائلات بالمجيء إلى لبنان فعلياً، عند انتهاء العام المدرسي.