IMLebanon: خلال القيادة على طرقات لبنان لا نصاب بملل او ضجر لان كل ما يحصل من حولنا يطغى على كل ما يمكن ان نفكر به ويأخذ من وقتنا وتركيزنا لدرجة اننا نصل الى المكان الذي نقصده من دون ان نشعر.
المخالفات على مد العين والنظر لا حدود لها وتفعل فعلها، منها الكبيرة ومنها الصغيرة، ولا من يراقب الطرقات ليحاسب المخالفين والامور “فلتانة عالآخر”.
فعند اوتوستراد الكسليك وخلال زحمة السير نشهد على عدد كبير من المخالفات، ولكن احداها خطير للغاية لدرجة انه لا يمكن السكوت عنه.
فقد شوهد سائق دراجة نارية وخلفه زوجته على الارجح وبينهما طفلة صغيرة على الدراجة، وتلك الطفلة لا يتعدى عمرها الخمس سنوات كحد اقصى، والجدير ذكره ان السائق والمرأة لا يرتديان الخوذة على رأسيهما فضلا عن وضع فتاة صغيرة في الوسط! جملة من المخالفات في صورة واحدة.
الى متى سيبقى شعبنا غير مسؤول ويفرط بحياته وحياة الآخرين؟ لا يجوز السكوت عن هذا الأمر من الآن وصاعدا، كي لا نندم بعد وقوع الكارثة.
وللسائق والسيدة نقول: “والله حرام عليكما اذا انتو مش سئلانين عن حالكن سألوا عن البنت”.