قالت شركة فيراري لصناعة السيارات إنها في طريقها إلى تحقيق رقم قياسي في 2016 بعد تحقيق مستويات مرتفعة من الأرباح والمبيعات على مدار الربع الأول من العام الجاري.
وباعت شركة السيارات الرياضية الإيطالية، التي انفصلت عن فيات كرايسلر العام الماضي، 1882 سيارة في الربع الأول من 2016 بزيادة بلغت 15 في المئة مقارنة بنفس الفترة من 2015.
وارتفعت أرباح فيراري إلى 19 في المئة إلى 78 مليون يورو مع ارتفاع المبيعات في أوروبا، والصين، والشرق الأوسط.
وأكدت الشركة أن رئيس الشركة سوف يتولى مهام منصب المدير التنفيذي أيضا، وهو ما كان متوقعا.
ويشغل رئيس فيراري، سيرجيو مارشيوني، منصب المدير التنفيذي لفيراري خلفا لأميديو فيليسي، وهو أيضا المدير التنفيذي لشركة فيات كرايسلر.
وارتفع عدد السيارات التي استلمها المشترون من فيراري بواقع 24 في المئة في أوروبا، التي تمثل أقوى الأسواق من حيث الطلب على سيارات فيراري، إذ سلمت الشركة 950 وحدة في دول الاتحاد الأوروبي في حين لم يتجاوز ارتفاع عدد السيارات المباعة في الأمريكتين 2 في المئة ليصل إلى 523 وحدة.
الشرق الأوسط
جاء الارتفاع في مبيعات السيارات الرياضية من فيراري مدفوعا بفئة السيارات المزودة بمحركات “8 سلندرات” v8 بطرازيها، والفئة 488 GTB، والفئة 488 سبايدر في حين تراجعت مبيعات الطراز V12 بواقع 6 في المئة.
وقالت الشركة الإيطالية المصنعة للسيارات الرياضية إن الأرقام التي تحققت في الربع الأول من العام الجاري “هي الأقوى على الإطلاق” بالنسبة لبداية العام، مؤكدة أنها تضع فيراري “في الطريق لتحقيق مستويات قياسية جديدة.”
رغم ذلك، تراجع سهم الشركة في أسواق المال بواقع 3 في المئة ليصل سعره إلى 44.47 دولار في منتصف تعاملات يوم الاثنين.
وكانت فيراري قد بدأت في طرح أسهمها للتداول في بورصة نيويورك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهبطت قيمة الأسهم وسط مخاوف حيال أدائها في ضوء طرح الأسهم في الأسواق للمرة الأولى، لكن السهم بدأ في التعافي في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال مارشيوني في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “أظل متفائلا حيال مستقبليات الشركة كما كنت متفائلا عندما طرحت الأسهم للتداول للمرة الأولى.”
وأضاف:”إنها مجرد بداية للتعرف على المستقبليات الحقيقية لاختبار إمكانية تصنيع الشركة لسيارات الركوب.”
ووقعت الشركة مذكرة تفاهم لإنشاء متنزه يحمل اسمها في الصين بداية العام الجاري، لكنها لم تحدد موقعه بعد.
وتدير فيراري متنزهين باسمها بالفعل في أبو ظبي وبرشلونة.
وتتضمن استراتيجية التسويق لماركة فيراري أيضا دعم فريق سباق السيارات المشارك في سباق فورميولا وان للفوز بالجائزة الكبرى من جديد.
ورغم وجود فريق فيراري في أول ثلاثة مراكز في فورميولا وان على مدار أربعة سباقات هذا العام، إلا أنه لم تفز بأي منها.