IMLebanon

باسيل: سنطلق الآلية لتطبيق قانون استعادة الجنسية

bassil

 

 

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان كل سياسة خارجية فاعلة يجب أن تستند الى مبادئ تكون موضع شبه إجماع من المكوّنات الأساسية في الوطن، لافتا الى أن انجح سياسة خارجية هي تلك المستقلة.

باسيل، وفي افتتاح مؤتمر الديبلوماسية الفاعلة، قال: “أهمية المؤتمر انه يضم رؤساء كل البعثات الديبلوماسية في العالم”، لافتا الى ان المؤتمر هو أهم تظاهرة اغترابية في لبنان وسيطلق الآلية لتطبيق قانون استعادة الجنسية ما سيحمّلنا مسؤولية اعادة الهوية الوطنية اللبنانية الى شعب منتشر في كل العالم.

وأضاف: “التشكيلات والترفيعات والاصلاحات في الجسم الديبلوماسي وغيرها كلها مشاريع متوقفة”.

ورأى ان الديبلوماسية الفاعلة بحاجة الى مضمون وطني جامع داخليا ومفهوم خارجيا.

واشار الى ان لبنان بدأ بسداد عملية اعطاء الحقوق من خلال قانون استعادة الجنسية التي لا تقل مرتبة عن الحفاظ على لبنان، وأضاف: “يجب ان تستكمل هذه العملية باعطاء اللبنانيين حاملي الجنسية حق التصويت  لنواب مخصصين للانتشار وحق التمثّل بنواب”.

ولفت باسيل الى ان النأي بالنفس ابتكار للهروب من الانقسام والقرار، مضيفا: “للأسف الإجماع الوطني حول السياسة الخارجية يغيب لمصلحة سياسات خارجية خاصة”.

الى ذلك، اكد وزير الخارجية “ان اللبنانيين يجمعون على رفض التوطين لكن البعض يتعاطى معه كأمر واقع ويتعاطى مع مسألة النزوح السوري على هذا الأساس”.

واضاف: “قلنا منذ البداية انّ انطلاقة النزوح لن تكون من سوريا فقط وقلنا انّ محطاته لن تكون دول جوار سوريا فقط وها هي أوروبا شاهدة على ذلك فهو نزوح ليس فقط لبشر بل لمجتمعات وثقافات”.

واذ اوضح ان الارهاب ينشأ دينيا لكنه يتغذى ماديا ويتمدد فكريا وهو محمي دوليا، أكد باسيل انه بسقوط النموذج اللبناني سيفوز الارهاب.

اقتصاديا، اشار باسيل الى ان لبنان يسجل اعلى نسبة تحويلات خارجية، لافتا الى ان المنتشرين عصب اقتصاد لبنان وفي الديبلوماسية الاقتصادية اتكال على الانتشار اللبناني الذي يكفي وحده تصديرا وسياحة واستثمارا.