أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم.
لافروف وفي مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال: “90 مجموعة مسلحة أعلنت انضمامها للهدنة في سوريا”، مشيراً إلى أنه “سيتم البحث بتشكيل مركز روسي- أميركي لمراقبة الهدنة”.
وأشار لافروف إلى أن بلاده تسعى لتوسيع الهدنة المعلنة في بعض المناطق السورية، وسيتم الإعلان خلال ساعات عن هدنة في حلب”.
وأوضح أن المعارضة المعتدلة ستغادر المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون، وأكد أن الحدود السورية التركية لاتزال تستخدم في دعم الإرهاب.
وأضاف: “الجهود الروسية الأميركية هدفها استئناف الهدنة، ويجب العمل مع الحكومة والمعارضة في سوريا لإيجاد حل للوضع الحالي”.
لافروف تابع قائلاً: “عسكريون من روسيا وأميركا يعملون على إنشاء مركز لمراقبة الهدنة، وستحتضن جنيف المركز”.
من جانبه أكد دي ميستورا أن الهدنة في سوريا أصبحت أكثر هشاشة وأن هناك مؤشرات على إعادة إطلاق الهدنة خلال الساعات المقبلة.
وقال: “شهر أيار سيكون شهراً مهماً في الأزمة السورية”.