رعى رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي ورئيس الحكومة تمام سلام، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة الخارجية وتنمية التعاون الهولندية (ممثلة بمركز ترويج الواردات للدول النامية) والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان واتحاد الغرف في لبنان بهدف تعزيز البيئة التصديرية في لبنان، وذلك بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي في حضور وزير الاقتصاد ألان حكيم والوفد الهولندي المرافق.
وقع عن الجانب الهولندي السفيرة الهولندية في لبنان هيستر سومين، عن المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات رئيس مجلس إدارتها نبيل عيتاني، وعن اتحاد الغرف اللبنانية رئيسه محمد شقير.
وإثر التوقيع، أكد عيتاني أن “مذكرة التفاهم تندرج في إطار المهام المناطة بالمؤسسة والتي تتركز حول المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، كما أنها تندرج في إطار العمل على تعزيز عملية دخول الأسواق الأوروبية”، مشدداً على “ضرورة الإفادة من اتفاقية تحرير التجارة بين لبنان والاتحاد الأوروبي”، وأوضح أن “التوقيع يشكّل مدخلاً لتوفير المساندة التقنية حول كيفية دخول أسواق الإتحاد الأوروبي والأسواق الهولندية”.
وقال: الإتحاد الأوروبي من الشركاء التجاريين الأساسيين للبنان، حيث تسجل التجارة البينية معدل نمو سنوي يصل إلى 12,7 في المئة منذ العام 2008، لتصل الى 6,9 مليارات يورو في العام 2014. وبلغت نسبة الصادرات اللبنانية إلى اوروبا 12 في المئة من إجمالي الكميات المصدرة. وهذا العجز في الميزان التجاري لصالح أوروبا وصل إلى 4 مليارات دولار في العام 2015، من هنا ضرورة العمل على ردم هذه الهوة من خلال فتح أسواق جديدة للتصدير.
تجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة اليوم تهدف إلى تعزيز البيئة التصديرية في لبنان من خلال:
1. مساندة “ايدال” في مهمتها لترويج الصادرات وتوفير الدعم اللازم لدخول أسواق الاتحاد الأوروبي.
2. تنظيم مؤتمر استراتيجي: لمناقشة دور وأهداف وكالة تشجيع الصادرات، وتحديد القطاعات الفرعية الزراعية التي يمكن ادخالها في تحليل سلسلة القيمة.
3. القيام بتحليل سلسلة القيمة في القطاع الزراعي (تحديد القطاعات الفرعية).
4. القيام بتدريب حول متطلبات الدخول إلى الأسواق في القطاعات المستهدفة، مخصصة لرجال الأعمال في هذا القطاع الذين يطمحون للتصدير إلى الاتحاد الأوروبي.
ويتعهد مركز ترويج الواردات للدول النامية بموجب مذكرة التفاهم هذه بـ:
أ) تزويد لبنان بخبرته الواسعة المتعلقة بأسواق الاتحاد الأوروبي.
ب) التعاقد مع خبراء أجانب للقيام بمهام في لبنان.
كما تتعهد ايدال بـ:
أ) استضافة النشاطات في لبنان.
ب) دعوة الشركات والمنظمات ذات الصلة من قطاعات مختلفة وتشجيعها على المشاركة في هذه النشاطات
أ) نشر معلومات عن مبادرات أخرى، على سبيل المثال عن مشاريع حول أبحاث سوقية مهمة بالنسبة إلى هذه النشاطات.
أما اتحاد الغرف، فيتعهد بـ:
أ) الترويج لهذه النشاطات لدى المنتسبين إليه
ب) دعوة الشركات والمنظمات ذات الصلة من قطاعات مختلفة وتشجيعها على المشاركة في هذه النشاطات