تنعقد اليوم جلسة للجان النيابية المشتركة من أجل درس اقتراحات قوانين للانتخابات النيابية تمهيدًا لعقد جلسة نيابية عامة.
وعلى هذا الصعيد، برز كلام لنائب رئيس حزب “القوات” النائب جورج عدوان قال فيه: “إن اللجان النيابية تستطيع الإنتهاء من درس قانون الإنتخاب وتحويل الصيغة التي تتفق عليها على رئاسة المجلس كي تعرّضها للتصويت على الهيئة العامة كي تقرّ القانون الجديد كما يمكنها طرح اقتراحات القوانين بمجملها على الهيئة العامة إذا لم يتحقق الإتفاق”.
وأضاف: “أنّ الإختلافات ليست كبيرة لا سيما بين القانون الذي توافق عليه الحزب “التقدمي الإشتراكي” و”المستقبل” و”القوات” ومشروع الرئيس نبيه بري، ويمكن التوصل إلى حلول لها أكانت على صعيد تقسيم الدوائر في جبل لبنان خصوصاً، أو توزيع المقاعد في الدوائر بين نظامي النسبي والأكثر.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري لـ”النهار” إنّه يرى صعوبة في الاتفاق على قانون للانتخابات في شهر أيار الجاري “إلا إذا هدى الله الجميع فأعطوا الأولوية لمصلحة لبنان على حساب مصالحهم الإنتخابية وليس العكس”، أضاف: أنا أتمنّى ذلك، ولكن “مش هيك معوّدين”.
عضو “كتلة المستقبل” النيابية النائب عمار الحوري اعتبر في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أنّ مهمة اللجان لن تكون سهلة أبداً، لأنّ هناك 17 مشروعًا واقتراح قانون على جدول الأعمال، وبالتالي فإنّ الأمور بحاجة إلى جهد كبير حتى نصل إلى نتائج.
وقال: “إن “تيار المستقبل” لديه إرادة سياسية واضحة للتوصل إلى قانون عصري ومتوازن، بانتظار مواقف الفريق الآخر”، مشدّدًا على أنّ الصيغة الأفضل للقانون الانتخابي هي التي تجمع بين الأكثري والنسبي.
وأكّد رفض “تيار المستقبل” وقوى “14 آذار” لـ”النسبية” بالمطلق، في ظل تمسك “حزب الله” بسلاحه.