سجل المؤشر الرئيسي للاسهم التركية أكبر هبوط في اكثر من خمسة اشهر يوم الثلاثاء بفعل توترات سياسية في البلاد ومبيعات في الاسواق الناشئة وهو ما غطى على بيانات إيجابية بشان التضخم.
وقال متعاملون إن أنباء عن سحب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سلطة تعيين مسؤولي الحزب في الاقاليم من رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو أثارت قلق المستثمرين ووصفوا ذلك بأنه إنقسام في الرأي بين اوغلو والرئيس رجب طيب اردوغان.
وقال محلل طلب عدم نشر اسمه “تركيا تتجه الى انفصال سلبي بعد انباء عن انقسام مهم في الرأي بين اردوغان وداود اوغلو.”
واغلق المؤشر الرئيسي للاسهم في بورصة اسطنبول منخفضا 3.3 بالمئة إلى 81069 نقطة بعد ان هبط بما يصل الى 3.5 بالمئة اثناء الجلسة مسجلا أكبر انخفاض ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ اواخر نوفمبر تشرين الثاني.
وتضررت الليرة التركية ايضا مع تراجعها إلى 2.8447 مقابل الدولار من أقل من 2.80 يوم الاثنين. وكانت العملة التركية سجلت مستوى قياسيا منخفضا عند 3.0750 مقابل الدولار في 24 سبتمبر ايلول الماضي.
ومن ناحية اخرى أظهرت بيانات تركية أن التضخم الشهري تباطأ إلى 0.78 بالمئة في أبريل نيسان وهو أقل من متوسط التوقعات البالغ 1 بالمئة إلى جانب بيانات ضعيفة لمديري المشتريات وهو ما يعزز التوقعات لتخفيضات في أسعار الفائدة.