يقوم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بجهود جديدة الثلثاء 3 أيار في موسكو بعد ساعات على اجتماع عقده في جنيف مع وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية والأردن، وتهدف هذه الجهود إلى عدم انزلاق الهدنة الهشة ودخول سوريا مجددا في حرب وحشية كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتأتي مهمة دي ميستورا الأساسية في موسكو لإعادة إحياء هدنة لم تصمد سابقتها، وانهارت في أزقة حلب، لينتقل منها إلى استئناف المفاوضات التي يفترض أن تعود في أيار الجاري في حال عادت التهدئة مجددا.
من ناحية أخرى، جدّد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ضرورة إيجاد مبادرة جديدة لإبقاء الحوار متواصلا، وأبدى تفهم بلاده من صعوبة موقف المعارضة السورية.
وقال هاموند: “هناك حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه على قيد الحياة، المعارضة المعتدلة تجد صعوبة متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية في حين يستمر القصف على الشعب السوري”.