يأمل الملياردير دونالد ترامب أن يفتح سباق الترشح في ولاية إنديانا، الثلاثاء، الطريق أمامه بلا عوائق، فيما كانت تبدو لكثيرين في البداية محاولة عبثية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أنّ قطب العقارات الذي اشتهر بتصريحاته النارية متقدم بأكثر من عشرة في المائة على منافسه السيناتور تيد كروز الذي يقوم بالدعاية الانتخابية بالولاية الواقعة في الغرب الأوسط بلا توقف تقريباً منذ منتصف نيسان.
وإنديانا واحدة من الولايات الكبيرة الأخيرة المتبقية في المعركة من أجل الوصول لانتخابات تشرين الثاني. وقد تحدث عنها كروز بوصفها فرصة ذهبية أمامه لبقاء المنافسة غير محسومة إلى أن يعقد المؤتمر العام للحزب في تموز.
وبعدما حقق فوزاً كاسحاً في خمس ولايات بالشمال الشرقي الأسبوع الماضي، يأمل ترامب أن يقربه الفوز في إنديانا من الحصول على تأييد 1237 مندوباً، وهو العدد اللازم لضمان ترشيح الجمهوريين له قبل المؤتمر.
وكروز هو أقوى منافسي ترامب، لكنّه لا يزال متخلفاً عنه بفارق كبير في سباق المندوبين. وهو يسعى جاهداً ليحول دون وصول ترامب إلى مستوى 1237 مندوباً حتى لا يحسم السباق قبل مؤتمر الحزب.
وإذا خسر كروز في إنديانا، فإنّ هزيمته ستكون ساحقة. ويرى أنّ اتجاهه الديني المحافظ عنصر جذب للجمهوريين. ويؤيده حاكم إنديانا المحافظ مايك بينس.
ويتمتع ترامب حالياً بتأييد 996 مندوباً بالمقارنة بالعدد الذي أمنه كروز وهو 565. ولا يزال هناك 57 مندوباً للتنافس على تأييدهم في إنديانا، وهي الولاية التي صوّتت للجمهوريين في تسع من آخر عشر انتخابات رئاسية أجريت بالولايات المتحدة.