استنكر عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري ما يجري في حلب، واصفا “ما يرتكب في حق هذا الشعب بأنه جريمة في حق الإنسانية يسكت عنها الضمير العالمي”.
حوري، وفي حديث الى اذاعة “الشرق”، قال: “نحن في كتلة “المستقبل” خصصنا فقرة أساسية في بيان الكتلة بشأن هذا الموضوع وناشدنا الضمير العالمي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية للتدخل فورا، هذا الصمت الرهيب الذي يمارسه الجميع في حق حلب مشاركة فعلية في الجريمة الموصوفة في حقها بما تعنيه من حضارة وتراث وقيم وفي حق أهلها هؤلاء الذين يدفعون من دمهم وأرواحهم في مواجهة العدوان”.
وعن قانون الإنتخاب، قال: “ناقشنا الملف وبقي إنتخاب الرئيس هو المقدمة الإلزامية لكل التعقيدات التي نواجهها ولمحاولة الدخول بالحلول في كل الملفات العالقة، كما كانت مناقشة مستفيضة وقد وصلنا إلى حصر محاور النقاش بما هو مطروح من مشروع قانون وإقتراح قانون فيه النسبية كاملة، وإقتراح آخر مقدم من حزب الكتائب فيه نظام أكثري وفق الدائرة الفردية”.
وردا على سؤال يتعلق باصرار “حزب الله” على إعتماد النسبية كاملة على مستوى إعتبار لبنان دائرة واحدة، أجاب: “لقد عبرنا بشكل واضح عن هذا الإقتراح”، مؤكدا أن “هذه الفرص لا يمكن أن تتم وسط سلاح غير شرعي، ونحن إعتبرنا أن ما وصلنا إليه من إقتراح مختلط هو أقصى الممكن في الظرف الحالي بما يراعي مقتضيات العيش المشترك. أما النسبية التي يتحدث عنها حزب الله مرفوضة شكلا ومضمونا ولا يمكن السير بها”.
وعن اقتراح حزب “الكتائب” أي الدائرة الصغيرة فيصوت الناخب في دائرته لمرشح واحد، قال: “توافقنا على ان يكون الإقتراح على جدول الأعمال في نقاشاتنا المقبلة”.
وعن قانون اللقاء الأرثوذكسي وهل سيتم طرحه على الهيئة العامة قال: “هذا خط احمر لأنه مخالف للدستور وللطائف وينسف الوحدة الوطنية وأساس لبنان”.
وعن لقاء الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في بيت الوسط، قال: “لقد أكد اللقاء على الإطار العام ونحن لا نزال مجتمعين في قوى 14 آذار وهناك عناوين أساسية تجمعنا وملفات أساسية، ونحن إختلفنا في موضوع رئاسة الجمهورية ومقاربة هذا الملف، لكننا في المقابل نحن متحالفون في الإنتخابات البلدية في بيروت”.
وعن إنسحاب التيار العوني من لائحة البيارتة ونتيجته، قال: “إننا نسمع هذه الإسطوانة في كل عمل إنتخابي حيث يفاوض ويطلب كل شيء”، مؤكدا أن “لائحة البيارتة تعكس الكثير من معاني إتفاق الطائف في العيش المشترك والمناصفة”.