اكد مرشح لائحة “البيارتة” انطوان سرياني ان اللائحة تؤيد مبدأ الاصلاح والتغيير في اي بلدية، مشيرا الى “اننا نريد ان تكون بلدية بيروت كما يريدها “البيارتة” وكما يريدها الناس القاطنون في بيروت”.
سرياني وفي حديث الى قناة الـ”MTV”، قال: “لائحة البيارتة تضم معظم الاحزاب الموجودة في بيروت، وأعضاء اللائحة متنوعون، لدينا 9 مهندسين ومحامون وطبيب واشخاص درسوا العلوم السياسية والادارية وإدارة اعمال ومحاسبة وتدقيق، اي ان اللائحة تضم مجموعة من الاشخاص الناشطين والفاعلين في كل القطاعات. في ما خص انتمائهم الحزبي والسياسي، اتفقنا على ان نترك الانتماء السياسي خارجا كاعضاء مجلس بلدية بيروت، اذا تم انتخابنا سنترك انتماءنا السياسي في الخارج وفي اجتماعاتنا سنتحدث عن الانماء”.
وأضاف: “كلنا نريد مبدأ الاصلاح والتغيير في اي بلدية، لأننا نريد ان تكون البلدية كما يريدها “البيارتة” وكما يريدها الناس القاطنين في بيروت. الدعم السياسي الذي انشئت على اساسه اللائحة ليس خطأً، لكن هذا الدعم توقف عند تركيب اللائحة، والان نحن في الداخل فريقا واحدا متجانسا نعمل لمصلحة بيروت. شعارنا “لتبقى بيروت لأهلها” أهلها ليس فقط البيارتة، بل كل الساكنين فيها. هذ الشعار انطلق من فكرة اساسية الا وهي ان كثير من البيارتة خرجوا من بيروت، ونحن نريد من هؤلاء الاشخاص ان يعودوا الى بيروت من خلال الانماء. نريد ان تتنفس بيروت وترتاح”.
الى ذلك، تطرق سرياني الى موضوع النفايات، فقال: “هذا الموضوع استجد بشكل لم يكن أحد يتوقعه، وحصل فجأة. الان بعدما وقعنا في هذه المشكلة بتنا نفكر بالحلول كي لا نقع بالمشكلة مرة اخرى. لدينا امال كثيرة والشباب متحمسون ولديهم النية لتحسين الوضع في بيروت”.
وعن البرنامج الانتخابي، قال: “نتحدث عن بيروت نظيفة وخضراء، وهذا من البديهيات. نحن مع الحدائق، هناك حديقة الصنائع والسيوفي وتلة الخياط وحديقة رينيه معوض، هذه كلها مساحات كبيرة لكن الكثيرون لا يذهبون اليها. نحن يهمنا النظافة في اي حديقة وان يكون هناك حراس، ويهمنا وجود كاميرات المراقبة الامنية، ويهمنا تواجد الـWIFI في الحدائق كما في كل حدائق العالم”.
وأكد “اننا مع فتح حرش بيروت للعموم، وعندما كنا في البلدية من 2004 الى 2010 لم نفتحه لسبب ان الاشجار كانت صغيرة جداً، واذا فتح للعموم سيتم القضاء عليها. الان بتنا في طور فتح حرش بيروت لكننا لا نريد ان نفتحه من دون ان نضع خطة كي لا يتضرر هذا الحرش”.
وقال: “بالنسبة لأزمة السير، فهي ازمة البلد كله. من ضمن ازمات السير في بيروت هو اقفال الطرقات وعدم تنفيذ التخطيطات، لدينا تخطيطات منذ سنة 60 و 70 لم يتم تنفيذها حتى الان. وضعنا عناوين عريضة للامور التي نريد العمل بها، وأعضاء لائحة البيارتة، بخبرتهم في المجتمعات المدنية سيمكنوننا من وضع خطة عمل. نطلب من اي شخص يعيش في بيروت ان يتعاون معنا ويعطينا رؤيته بتجرد ووضوح”.
وعن موضوع الرسوم البلدية، قال: “نحن نتفاجأ فعلا ان الكثير من الناس لا يعلمون ان هناك ما يسمى بالرسم البلدي، الاصول ان يكون هناك جهاز في البلدة يبلّغ، لكن بيروت ليس قرية بل مدينة كبيرة. هناك طريقتان معتمدتان في الخارج هي ارسال التكاليف البلدية بالبريد، والطريقة الاخرى هي ان تصبح على الموقع الالكتروني، بحيث يتمكن كل شخص من كتابة رقم عقاره على الموقع الالكتروني ويعرف ما هي الرسوم الموجودة عليه”.