أكد مدرب “أتلتيكو مدريد” الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، فخره ببلوغ نهائي دوري الأبطال الأوروبي بعد “إقصاء فريقين من أفضل ثلاث فرق في العالم”، أحدهما “بايرن ميونخ” الألماني خلال لقاء الإياب في دور نصف النهائي.
وقال سيميوني: “شهدنا أفضل فريق ربما، الأفضل على الإطلاق، رؤية فريق لا يتوقف، وبهذا الأداء القوي”، معترفاً أنه خلال الشوط الأول من المباراة “لم نكن نستطيع التعامل مع ما نلاقيه”.
واعتبر المدرب الأرجنتيني أن هذا الوضع تغير بعد ركلة الجزاء التي أخفق الألماني توماس مولر في تسجيلها، حيث “بدأ رد الفعل في الظهور”.
وتابع سيميوني أنه لاحقاً ومع دخول يانيك كاراسكو إلى الملعب “شوهد فريق مختلف تماماً”، بدأ في “الفوز بألعاب الهواء”، وإظهار “أنه قادر على إلحاق الأذى في أي هجمة مرتدة”.
كما عاد الأرجنتيني للدفاع عما شهده “أتلتيكو مدريد” وتطوره، موضحاً “الأمر ليس من قبيل المصادفة”، بل نتيجة “لكفاءة الفريق وكيفية العمل داخله ومدى التحسن الذي شهده” خلال الأعوام الأخيرة.
وأشاد كذلك بالدور الذي قام به “لاعبون جدد كثيرون”، مثل كوكي وكاراسكو وساؤول، وبالطبع الفرنسي أنطوان غريزمان، حتى بات الفريق ما هو عليه حالياً.
وبشأن أسلوب اللعب المميز لأتلتيكو الذي يعتبر دفاعياً بشكل صارم، أبرز سيميوني “نحن نحاول اللعب وفقاً لمميزات اللاعبين الذين نحظى بهم”.
كذلك، نفى المدرب أن يسعى الفريق للثأر في نهائي ميلان من ريال مدريد، حال تمكن الأخير من تجاوز عقبة “مانشستر سيتي” الأربعاء 4 أيار، وتأهل لملاقاة جاره اللدود، في إشارة إلى نهائي 2014 الذي جمع بين الفريقين، مؤكدا “لا يوجد انتقام في الحياة بل فرص جديدة”.