IMLebanon

وفد لبناني من أوستراليا زار غرفة طرابلس

Daboussy-AusDel
زار وفد من سيدات ورجال أعمال من اللبنانيين المقيمين في أوستراليا، يتقدمهم رئيس الغرفة اللبنانية – الأوسترالية فادي الذوقي، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي حيث إلتقوا رئيسها توفيق دبوسي.

دبوسي
بداية رحب دبوسي بالوفد “والطاقات اللبنانية المتواجدة في بلدان الإنتشار، وبشكل خاص في أوستراليا البلد الصديق، الذي يسجل فيه اللبنانيون قصص النجاح والتفوق في كل المجالات”.

وسلط دبوسي الضوء على “مكامن القوة الإقتصادية التي تمتلكها مدينة طرابلس والخصائص التي تمتاز بها مختلف المناطق الشمالية المحيطة بها. فطرابلس كما نعلم جميعنا هي مدينة إستراتيجية تحتضن مرافق ومؤسسات عامة وخاصة مرفأ طرابلس الذي بات لديه رصيف للحاويات والمنطقة الإقتصادية الخاصة وهو مشروع إستثماري جاذب ومتحرر من كافة القيود التشريعية التقليدية وغير خاضع للأعمال الروتينية الخاصة بالقطاع العام، وكذلك معرض رشيد كرامي الدولي ومطار الرئيس رينه معوض وسكة حديدية للقطار تسهل النقل التجاري الداخلي من المرفأ حتى الحدود مع سوريا، كما يلعب القطاع الخاص دورا حيويا فيها ولها مكانتها في بنية الإقتصاد اللبناني وسيكون لها دور متقدم في مشاريع إعادة إعمار سوريا والعراق”.

الذوقي
من جهته، شكر الذوقي لدبوسي “حفاوة الإستقبال الذي أحيط به والوفد الزائر، وقال: “إذا كان تعداد الجالية اللبنانية يناهز 500 ألف فرد فإن نسبة 60 % من هذا العدد هم من شمال لبنان، ويشكلون طاقة للبنان، ومصدر ثروة إن من حيث حجم الثروات التي يمتلكونها أو من حيث الخبرة في الحياة الإقتصادية والتجارية”.

واضاف: “أعتقد أن غالبية الوفد تود معرفة كيفية وسبل الإستثمار، وكيف يمكنهم أيضا الحصول على المعلومات المساعدة على تشجيعهم على الإستثمار في بلدهم الأم، ونحن نقف على أفكار وآراء الرئيس دبوسي، وهو الذي كافح ونضال من أجل وضع طرابلس ولبنان الشمالي على خارطة الإهتمام الدولي، وبشكل خاص على خارطة جذب الإستثمارات”.

وتابع: “تبقى الضرورة الملحة في إحداث تغيير في العقلية السياسية، لأن ما يحصل في لبنان من سلبيات تنسحب تلقائيا على إمتداد ساحات الإنتشار ونصبح محرجين أمام الرأي العام الدولي”.

وشدد على “تثبيت إستقرار مؤسساتنا السياسية والتشريعية والدستورية، نحن نطرح الكثير من التساؤلات ولا نرى أجوبتها إلا من خلال فاعلية وديناميكية القطاع الخاص”.

دبوسي
ثم تحدث دبوسي فأشار الى أن لبنان “يتمتع بمقومات الإستمرار من خلال أبنائه المنتشرين الذين تجاوزوا مساحة بلدهم الأم 10452 كلم2، لأن لبنان هو وطن الرسالة، وهو وطن لا يمكن ان يتقوقع أبناؤه في مساحته الضيقة، فنحن متواجدون من خلالكم في رحاب الكون الأكبر، تجمعنا الأخوة الإنسانية، أينما وجدنا”.

وفي الختام أقام دبوسي مأدبة غداء تكريمية على شرف رئيس وأعضاء الوفد الإقتصادي الأوسترالي.