توقف المطارنة الموارنة عند حركة زيارات المسؤولين الدوليين الى المنطقة وأملوا في تغليب لغة الحوار لحلّ أزمات والنزاعات والحروب الآخذة في تغيير وجه عالمنا العربي وتشرذمه، وأكّدوا على أنّ الحوار يبقى المخرج الوحيد بدل لغة النار.
ونوّه الآباء إثر اجتماعهم الدوري بما حملته زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى لبنان من رسالة صريحة عن حرص العالم على صون التجربة اللبنانية والوقوف الى جانب المسؤولين في السعي الى انتخاب رئيس للجمهورية صونًا للدولة وحماية للمؤسسات الدستورية وذلك لتحصينه في وجه الأزمات المحيطة به.
المطارنة لفتوا الى أنّ جذور الأزمة الكبرى تبقى في الإنقسامات الاقليمية، وناشدوا الأسرة الدولية العمل على إيقاف الحروب وإحلال السلام في المنطقة وإعادة النازحين الى وطنهم.
ورأوا أنّ الفساد في المؤسسات العامة زاد تشويها في صورة لبنان وضرب قيمه، آملين في أن تأتي الانتخابات البلدية بفرق عمل تعمل بجدية على إنماء المناطق.
كما أثنى المجتمعون على القرار القضائي بشأن إقفال بيوت الاتجار بالبشر، داعين الى العمل بشكل جدي على محاربة هذه الظاهرة. وسألوا الله أن ينير عقول المسؤولين ويليّن قلوبهم كي يعملوا على وضع حرب للإرهاب والصراعات في المنطقة.