أشارت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أنّ موسكو عادت لتؤيّد التوجه الذي يقوم على انتخاب رئيس توافقي، حيث يجب أن يكون هناك مرشح ثالث، غير رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون، إذ أنّ الروس باتوا يفهمون صعوبة وصول أحد هذين المرشحين، وبالتالي عادوا ليؤيدوا من جديد رئيسًا توافقيًا، وهم دائمًا في الأساس مع هذا التوجه، في مشاوراتهم واتّصالاتهم الدولية.