أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان هناك قدرة أمنية على متابعة العملية الانتخابية البلدية في جميع المناطق اللبنانية، لافتا الى ان “الانتخابات حدث نعيد من خلاله الاعتبار للنظام وهي المتنفس الوحيد المتاح لاعادة احياء النظام الديموقراطي اللبناني”.
المشنوق، وبعد اجتماع بحث كيفية مواكبة العملية الإنتخابية، قال: “ان الانتخابات البلدية والاختيارية تحد كبير ولبنان سيعيش شهرا انتخابيا بامتياز وهي اهم انتخابات نعيشها منذ عقود”، موجها تحية لرئيس مجلس النواب نبيه بري للمساهمة في انجاح هذه العملية الديموقراطية.
ورأى ان للمواطنين الحق والحرية في تقرير مصيرهم البلدي ومن سيتولى شؤونهم اليومية، مؤكدا ان “الانتخابات حاصلة في مواعيدها ولا تأجيل ولا تمديد”.
ولفت المشنوق الى ان البلديات اثبتت انها الاكثر فعالية في معالجة المشاكل وايجاد حلول سريعة وفعالة، معتبرا ان تجربة النزوح السوري والتحديات التي فرضتها اظهرت ان اتحادات البلديات افضل محرك للتنمية في ظل قدرتها على حل المشاكل.
واشار وزير الداخلية الى ان هناك اكثر من 26 الف موظف و20 الف رجل امن لأكثر من 13 الف قلم اقتراع يواكبون الانتخابات، مؤكدا ان “وزارة الداخلية تقدم لكل اللبنانيين ولكل المرشحين الخدمات نفسها وستكون على الحياد بين كل القوى السياسية من دون أي تمييز”.
وأضاف: “من حولنا كيانات تنفجر وشعوب تنهار لذلك ان تنجح الانتخابات يعني اننا لا زلنا قادرين على ان نقدم نموذج للعيش الواحد ونجاح فكرة اللامركزية، واخترنا لهذه الحملة عنون “الحراك البلدي” لما يحمله هذا الاستحقاق من معاني”.
واذ أكد ان تأجيل انتخابات عرسال غير وارد، لفت المشنوق الى ان مراكز الاقتراع ستكون في مراكز الجيش او تلك الملاصقة لها ضمن نطاق البلدة لضمان الامن.